✨?|| نافذة إرشادية(١)

?: نور عباس

مع بداية العام الدراسي
أرجو لكِ بداية موفقة وأيامًا
مليئة بالإنجاز..
أكتب لكِ بعض الإضاءات التي تعينك على تجويد العمل و تحسينه..
ويدا بيد نضيء لطلابنا سبل الحياة فكرا وسلوكا.
ثقي أن لا شيء يجعل عملك مثمرا وتعاملك مميزا كالإخلاص لله والصدق معه في كل خطوة من خطواتك..
ولاشيء يجعلك قادرة على إتمام مسؤولياتك كما ينبغى كالتوكل على الله وحسن الظن به وطلب العون والتيسيير منه دائما وأبدا..
ثم أينما كنتِ وبين أي طالبات كان عملك باختلاف الأعمار
احرصي أن تجعلي جو المدرسة العام مفعم بالإيجابية والتقبل والاحترام والحب الصادق والتعاون الجاد لكل من يحتاج إليكِ
فأنتِ عصبُ المدرسة ونبضها
وأنتِ حلقة الوصل بين طالباتك ومنسوبات المدرسة.

كوني شديدة الملاحظة وابتعدي عن التدقيق؛ بل تغافلي ولا تتجاهلي ما يستحق الوقوف.
تحلي بابتسامة دائمة تجمل زوايا المدرسة واعتنِ بنفسكِ فنفسك لها عليك حق.
اجعلي منكِ مأوى للكل ثقةً وحبًّا..
احتوِ طالباتك والمعلمات والمواقف؛ وكوني السلام والأمان مهما يكون.
كوني ذات حسٍّ عالٍ واشعري بما لم يشعر به الآخرون؛ وأبحري كثيرا ولا تغرقي في التفسيرات غير المنطقية.
اعرفي متى يكون التدخل منكِ لازما أو غير لازم.
أحيطي عملك بالخصوصية المطلوبة و أشركي فيه من يحتاجه الموقف ومن هو شريك لكِ في نفس المهمة.
وإن واجهتك مشكلة ما، أشبعيها بحثا واستشيري أهل الاختصاص وتدرجي في إجراءاتها، وستجدين المخرج بإذنه تعالى.

واحرصي أيضا على التخطيط السليم الذي يضع لك النقاط على الحروف؛ ولا تغفلي عن أهمية التدوين؛ حتى لا يسقط شيئا سهوا.

وكلما اطلعتي كلما كانت ثقافتك الإرشادية عالية؛ فنوعي مصادر الإطلاع وشاركي زميلات الميدان الفائدة.

وأخيرا:
قد يكون ما ذُكر هنا معروفا ومطبقا من قبل الكثير؛ ولكن لعلنا نقف وقوف المذكر، ونهمس همس المحب ونتعاون من أجل نهضة أبناءنا وتعليمنا وبلادنا.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.