منوعات

نجاح أستثنائي لمعرض جيل طموح الافتراضي للتوظيف

الرياض – منصور نظام الدين – عبدالله الحايطي

اختتمت النسخة الثالثة من برنامج “جيل طموح” 2021 رسمياً في المملكة العربية السعودية عبر تنظيم معرض توظيف افتراضي على مدار يومين، وشهد البرنامج الرائد نجاحاً استثنائياً، نظراً لدوره في تطوير وتحفيز وإلهام طلاب الجامعات السعودية الأكثر تميزاً وكفاءة وتمكينهم من استكمال مسيرتهم المهنية. ونُظِّم المعرض في إطار رؤية شركة بوسطن كونسلتينج جروب الاستشرافية لتوفير فرص وظيفية لأعضاء البرنامج وتمكينهم من الانطلاق في مسيرتهم المهنية، عبر إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع المؤسسات السعودية الرائدة، وتعريف هذه المؤسسات بالجيل الجديد من الكفاءات الوطنية الشابة، ما يمثل مناسبة استثنائية لجميع الأطراف المعنية. وجرت فعاليات الحدث على مدار يومين، بحضور مجموعة من أهم الجهات الفاعلة في سوق التوظيف، ومن ضمنها بيت دوت كوم ولينكد إن بصفتهما ضيفين، بالإضافة إلى مجلة هارفارد بزنس ريفيو العربية، أحد مواقع مجرّة الإلكترونية، كشركاء معرفيين باللغتين العربية
وتعليقاً على الفعالية، قال فيليب كورنيت دي سان سير، مدير مكتب شركة بوسطن كونسلتينج جروب في مدينة الرياض:” أدت الأوضاع العالمية غير المستقرة إلى إثارة تحديات متعددة في سوق العمل، يتمثل أهمها في عدم قدرة أصحاب العمل على إيجاد المواهب والكفاءات التي تتمتع بالمهارات والخبرات اللازمة. وبالتالي، كان لا بد من السعي للحد من التفاوت بين المهارات التي تتمتع بها القوى العاملة والمهام التي يتعين عليها القيام بها، وقد وفر معرض جيل طموح الافتراضي للتوظيف، فرصة ملهمة في المسيرة الهادفة لتحقيق هذه الغاية. وقدم البرنامج هذا العام مجموعة من الدورات التي تسهم في إعداد الطلاب وتزويدهم بالكفاءات والمهارات المطلوبة للنجاح في مجموعة متنوعة من الأدوار عبر القطاعات المختلفة، وذلك على ضوء هدفنا المتمثل في توفير أكبر عدد ممكن من المجالات المهنية للطلاب، وتمكينهم من الاطلاع عليها واستكشافها وبالتالي التخطيط لمستقبل مهني أكثر وضوحاً. وقد استطعنا بالتعاون مع المؤسسات السعودية الرائدة ومن خلال هذه الفعالية، إعداد المواهب الواعدة في المملكة وتمكينها من الاستعداد للمرحلة التالية من مسيرتها المهنية. ونحن على ثقة تامة، بأن الخبرات والكفاءات والمهارات التي اكتسبوها خلال هذه الفترة، ستمكنهم من تحقيق إنجازات مميزة واستثنائية خلال الأشهر والسنوات المقبلة، ويسعدنا إقبال الخريجين لاستكشاف واستخدام هذه المنصة، والتواصل مع أصحاب العمل للانطلاق في المرحلة التالية من حياتهم، عبر المساهمة في تحقيق الازدهار التجاري والاقتصادي لمجتمعهم”.

ووفقاً لتقرير “الحد من عدم التطابق في المهارات العالمية” الذي أطلقته شركة بوسطن كونسلتينج جروب مؤخراً، يسهم التغلب على هذا التحدي في تحقيق نمو إضافي للناتج المحلي الإجمالي يزيد عن 1.3٪ سنوياً. ومن المتوقع أن يقدم معرض التوظيف الافتراضي مساهمة قيمة في تعزيز هذا التوجه، عبر تمكين المشاركين من استعراض مهاراتهم المكتسبة حديثاً، وتزويد أصحاب العمل المحتملين بمرئيات حديثة حول طبيعتهم وقدراتهم وتطلعاتهم ومساهماتهم الممكنة لإنجاح فرق العمل والمشاريع والمؤسسات، وتحقيق النتائج المرجوة.

في المقابل، استطاعت المؤسسات السعودية الرائدة من التواصل مع مجموعة من المواهب ذات الكفاءات والمهارات العالية، لاختيار الموظفين الأكثر ملاءمة للوظائف الشاغرة الحالية والمستقبلية. ومن ضمن هذه المؤسسات السعودية، البنك السعودي الفرنسي (BSF) وهيئة السوق المالية (CMA) وشركة معادن وبنك الرياض ومجموعة سيرا .

وقال فوزي بوبشيت، المستشار الأول بإدارة الموارد البشرية في شركة معادن: ” تشرفنا في شركة معادن بالمشاركة في معرض برنامج جيل طموح الافتراضي للتوظيف، فقد كانت تجربة مفيدة وملهمة على حد سواء. حيث أسهمت هذه الفعالية ليس فقط في إتاحة الفرصة للتعرف على المواهب والكفاءات ذات المهارات والقدرات الاستثنائية الحاصلة على شهاداتها من المؤسسات التعليمية الرائدة، بل أيضًا في المشاركة في نجاح هذا البرنامج المرموق وتعزيز خبرات التعلم ومستويات الأداء لدى الجيل الجديد من المهنيين الذين سيساهمون في تطوير أعمالنا عبر القطاعات المتنوعة خلال العقود المقبلة. ومن المؤكد بأن النجاح والازدهار في الأعمال، سواء في بداية المسيرة المهنية أو بعد التمتع سنوات عديدة من النجاح، يعتمد في نهاية المطاف على شبكات الدعم الواسعة والمحيط المهني والتفاعل مع كافة الأطراف ذات الصلة بهذا المجال. واستطاع المشاركين في النسخة الأخيرة من برنامج جيل طموح خلال معرض التوظيف الافتراضي من تقديم مجموعة من المدخلات الجديدة التي تؤكد على أننا سنشهد في المستقبل مجموعة من المشاريع الرائدة عبر كافة المجالات والمستويات”
وأسهمت نسخة هذا العام من برنامج “جيل طموح” في تزويد الطلاب المشاركين بنظام مخصص لإدارة التعلم (LMS)، بالإضافة إلى ورش العمل الملهمة التي تم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في إعداد الطلاب وتأهيلهم للحصول على وظائف دائمة بعد انتهاء البرنامج. ويهدف النظام المخصص لإدارة التعلم الأول من نوعه إلى ضمان حصول الطلاب على مجموعة من المواد الهادفة لتعزيز قدراتهم، وتأهيلهم لدخول سوق العمل من أوسع أبوابه، ودعمهم لتطوير جاهزيتهم المهنية للنمو على المستويين المهني والشخصي. واستطاع الطلاب بفضل النسخة الجديدة من هذا النظام، تعزيز معارفهم حول موضوعات هامة بما في ذلك مجالات “التطوير الشخصي” و”تقديم الاستشارات ضمن شركة بوسطن كونسلتينج جروب” و” الدور الريادي لشركة بوسطن كونسلتينج جروب في تسريع التحول الرقمي”
كما شهدت النسخة الثالثة من البرنامج اعتماد مجموعة مفاهيم جديدة إلى جانب الدعائم الأساسية للبرنامج، بما في ذلك ورش العمل المعنية بالارتقاء الوظيفي، والتي تم تقديمها بالتعاون مع مجموعة من الشركاء. وساهمت هذه الورش، التي تم تقديمها عبر برنامج زووم، في إعداد الطلاب للبيئات والممارسات المهنية، مع تعزيز فاعلية القدرات الرئيسية للتغلب على التحديات المتنوعة والكبيرة .

وشملت الورش المقدمة ورشة بنك الرياض لمدة ساعة كاملة بعنوان “أفضل الكفاءات التي يبحث عنها أصحاب العمل وكيفية الحصول عليها”. وورشة البنك السعودي الفرنسي، بعنوان “الدور الريادي للتقنية في قيادة التحول الرقمي للبنوك والفرص المتاحة للكفاءات السعودية”
وأضاف فيليب كورنيت: ” من المؤكد أن تساهم مبادرات التعليم والتطوير الفاعلة ضمن عالمنا الرقمي المتطور في تمكين المواهب وتعزيز قدراتهم عبر توفير فرص التفاعل، وتحسين مهاراتهم وأدائهم على نحو مخصص. ويعتبر التوجه الهادف إلى بذل كل الجهود الممكنة لضمان المشاركة وإثراء التجارب، نهجًا أساسيًا لتعزيز إنتاجية الطلاب، ما ألهمنا للعمل خلال النسخة الثالثة من جيل طموح، والتعاون مع مجموعة من الشركاء لتضمين أنظمة تعليمية جديدة وورش عمل متعمقة”
يذكر أن شركة بوسطن كونسلتينج جروب
تُقيم بوسطن كونسلتينج جروب شراكات مع مجموعة واسعة من الرواد في مختلف قطاعات الأعمال والمجالات الاجتماعية لمساعدتهم في مواجهة أكبر التحديات التي يواجهونها واغتنام أفضل الفرص السانحة لهم. ومنذ تأسيسها في عام 1963، حظيت الشركة بدور ريادي في مجال استراتيجيات الأعمال، كما أنها تتعاون اليوم بشكل وثيق مع عملائها لدعم مساعيهم في تبني النهج التحولية التي تستهدف تحقيق فوائد ملموسة لجميع الأطراف المعنية، فضلاً عن تمكين المؤسسات من تحقيق النمو، وتبني ميزات تنافسية مستدامة، وإحداث أثر اجتماعي إيجابي وملموس .

وتتمتع فرق عملنا العالمية والمتنوعة بالفهم المتعمق والخبرات الوظيفية في مختلف القطاعات والمجالات، كما تحظة بمجموعة كبيرة من الرؤى والأفكار التي تسهم في تحسين الوضع الراهن وتحفيز التغيير. وتقدم شركة بوسطن كونسلتينج جروب حلولها على مستوى مجالات الاستشارات الإدارية الرائدة، والتقنيات والتصميمات، إلى جانب المشاريع المؤسسية والرقمية. وتتميز الشركة بتطبيق نموذج تعاوني فريد من نوعه على مستوى الشركة وعلى كافة الأصعدة بمؤسسات العملاء، مدعومًا بهدفها المستمر لتمهيد الطريق لازدهار عملائها ونموهم وتمكينهم من جعل العالم مكاناً أفضل للعيش ومزاولة الأعمال .

مقالات ذات صلة

إغلاق