بقلم: هديل العتيبي
————————-
خلف الصوّان …. تقدح بشرار
رجل تسرع ،،، منها تزداد
ترْقب أحداث ما كان يقال
هدمٌ وخيال
أو كان ظلال ردمٍ ينهال
منها تمتاز كل الأحجار ….
اختلف اللون
كبُرت أحجام ..
طالت بتعالٍ ….
ترتفع قِداح …
تجنيها كثمار
ذهب ألماس من جبل الأعمار
كم الإحجام ثروته تحفظها
سطْوة حراس …
سيطرة الروح لها تعلو
لوم الأسماء
وخفاء خلف كواليس الباعة
برواق الأحلام
تكتسب الأموال ..
تكتب أوراق ما جُمع فرادى ….
واسأل كهانك ما حاك رباطك ….
انظر لرماد … يوماً لتناد ،
ترتقب حِصاراً ولّى بولاء ..
خلف السذاج ..
يعتقد فؤاد نبضاً يهتك
يعتقد وفاء في ظل غمام ..
(رق .. مرصاد) يجمع يقتات لليوم
له وعد وثبات
دينٌ حُرّف .. أو بهتان ..
أمٌ فكر شتّت بظلال …
تشخص أبصار من هذا القادم
كالموج حِراكاً …
هم ونزال ..
تسمع منه لهاث الوقت
يصرخ .. لا مناص ..
تنجُو أمم
وروح العودة خلف الطوفان …
تقف وتحتار ..
فقرٌ … أو موت ؟!
فأختار
العيش بثوب حِصار
حصر الأموات
حِرص ومسار
إرث الأجداد ..
هذه الأجداث
ما نبتت من ميراث ….