المجتمعتغطية خاصةخواطر ونثرشعرفن وثقافة

لمسات ثقافية وفنية اجتمعت في لقاء أدب الرسائل بمقهى بارادايم في ينبع

كاتب الخبر / معاذ الحجازي – ينبع

في يومٍ أنيق جميل بتفاصيله أقام الصالون الأدبي لقاءً بعنوان “أدب الرسائل” بمشاركة شركاءه المتميزين بالحوار و التنسيق المنظم في مقهى الأعمال بارادايم المعتمد من الشريك الأدبي وزارة الثقافة، حيث كان يضخ بالمعرفة و الآراء الثرية المتبادلة و المشاركات الفذّة لتسليط الضوء على أدبٍ يكاد يندثر مما أشعل قريحة القرّاء للحديث بحماسة عنه.

فقد أشاد مُحاور اللقاء أ.فهد العنزي بأنها كانت ليلة جميلة بدءًا من التنسيقات الفنية واللمسات الشاعرية و انتهاءً بكرم قناة الاخبارية و شبكة نبض الحجاز في تغطية هذا الحدث الأدبي، و يقول معقبًا بأنه قد استمتع باللقاء كمحاور ومستمع أيضًا لرأي الجمهور ومداخلاته القيمة التي تنبأ عن مستوى فكري ثقافي ومعرفي كبير تكتنفه محافظة ينبع .
و يأمل كل الأمل في رؤية الصالون الأدبي وهو يزخر بالكتّاب والأدباء والمثقفين والصحفيين أيضًا.

كما نوهّت أ.نهى أن مثل هذه اللقاءات تكسب الفرد شجاعة الحديث و كسر حاجز الخجل و اكتساب المعرفة من خلال توسع آفاق النقاش و اختلاف الآراء.

و عبّرت الكاتبة آسيا إبراهيم مؤلفة كتاب “بريد مُمطر” بطريقتها المميزة :
عن بلوغ الأماني وتأثير اللحظة
عن المحطات الفارقة في حياتنا
عن الأدب ورائحة الكتب
والدهشة والسعة والوفرة
فما كان حلمًا بالأمس أصبح واقعًا اليوم

فقد أعرب الحضور الكريم عن سعادتهم بهذه الفعاليات لما فيها من الإثراء المعرفي المكتسب لرفع الوعي الثقافي لكل فرد.
و حيث أن هذا الصالون الأدبي لديه رؤية متسعة لتطوير مهارة الكتابة فقد سعت أ.غزيل العقيلي أحد مشرفي الصالون الأدبي لإطلاق البادرة الأولى لأجمل نص كتابي في محافظة ينبع من قِبل شركاء هذا الصالون ستكون نقلة نوعية لكل فرد شغوف بالكتابة مما سينتج عنها أدباء متألقين ذوي أقلام نابعة بالإبداع.
فمثل هذه اللقاءات تعزز حب الاستطلاع و القراءة لدى الفرد في زمن قل به تحسس الكتاب و الورق، ليوسع المدارك و المعرفة مما ينعكس إيجابيًا على هيئة الفرد، فالصالون الأدبي يأتي محاكيًا لرؤية 2030 و مواكبًا لتطلعات وزارة الثقافة الغنية بالمعرفة و التطور ليكون الأول على مستوى المحافظة لدعم مهارات القراءة و الكتابة لدى كل فرد يسعى للتعلم و التطور المنشود تحت راية واحدة تضج بحُب المعرفة .

مقالات ذات صلة

إغلاق