الدمام-تركي السبيعي
أطلق فريق شباب الصم التطوعي مشروع السلة الرمضانية لعام 1440 وذلك بتوزيعها على 300 أسرة محتاجة مقدمة من نادي الصم بالمنطقة الشرقية ,وأوضح رئيس مجموعة شباب الصم التطوعية رياض ماجد الشيخ أن هذا المشروع الخيري الذي يقف على تنفيذه شباب الصم وبدعم ومساهمة من نادي الصم بالمنطقة الشرقية يعد واحدا من أوجه البذل والعطاء وذلك ببتقديم المعونة للأسر المحتاجة خلال ىشهر رمضان المبارك وقلوبهم يملأها حب فعل الخير والاقتراب من الوسط المجتمعي لتقديم هذه الخدمة لكافة الأسر المحتاجة حيث يهدف ايضا إلى التعريف بدور الأصم داخل منظومة مجتمعه وماهو الفعل الحضاري الذي يسهم فيه لبناء ومواصلة التنمية لهذه البلاد المباركة .
واشار رياض الشيخ بأن الخيار الذي رسمه الفريق عبر برنامجه التطوعي هو أن يعيش الصم رجالا ونساء تجربة خدمة المجتمع أفرادا وكيانات ويرسخوا مشروعا وطنيا يمثل واحدة من مشاريع ثقافة الواقع في مشهد يتجاوز التقليد ليضع بصمة (( شعارها بصمة خير في أرض الخير)) وذلك بخدمة هذه الأسر المحتاجة .
والمح أن الفعل التطوعي الذي قدمه شباب الصم دافعه الداخلي نَحْو السّمو في العطاء وهو المظلة الأولى التي تعزز روح التكافل والرعاية المتبادلة بين فئات المجتمع لتبني المبادرات والفعاليات بهدف تعزيز ثقافة التطوع في المجتمعات الرائدة ، باعتباره قيمة مهمة في بناء المجتمعات وتنميتها وعنصر رئيس يقاس به تطور الشعوب وريادتها العالمية .
وأكد رئيس نادي الصم بالمنطقة الشرقية ناصر بن وهق السهلي أن مشروع العمل التطوعي يعد أحد أضلاع وركائز النادي التي ينطلق عبره في الوصول إلى المجتمع و ينتقلوا حقيقة أن يكون التطوع سلوكا يصنع الفرق ويبني المجتمعات بهدف تعميق الوعي الوطني وجعله مثال حي يؤكد معنى الاحساس بمفهوم العيش على تراب هذا الوطن الأصيل حتى يتمكنوا من وضع بصمتهم الوطنية على كل مكتسباته الحضارية في كل جزء يمرون بجواره ويقيمون برنامجهم في كنفه مشيدا بما يثدمه فريق شباب الصم برئاسة رياض الشيخ من جهود كبيرة في هذا المضمار .
وأضاف بأن النادي نجح في غرس فكرة التطوع الذي ربط الصم بالمجتمع والتفاعل معه , وغرس قيمة التطوع وإفادة المجتمع , وتدريبهم على التنظيم والتخطيط , وترك بصمة حيوية تاريخية لا تمحى من ذاكرتهم .
وأبان أن المقومات الكثيرة والكبيرة التي يملكها النادي حاليا هي المتنفس الحقيقي لجملة المواهب والابداعات التي يتميز بها الصم وكذلك شريحة المجتمع عامة حيث يفتح النادي أبوابه للجميع بمختلف الفئات العمرية يلتقون فيه ليمارسوا هواياتهم المحببة وتقدم لهم البرامج والفعاليات الملائمة لقدراتهم وهو فرصة ثمينة لتنمية المهارات بهدف السعي لخدمة المجتمع.