المقالات

اليوم الوطني ٩٤

 

يحتفى الشعب السعودي كل عام بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية تحت لواء دولة واحدة بعد أن كانت أجزاء متناثرة في الجزيرة العربية تسودها الفوضى وعدم الأمن والاستقرار حتى ترجل فارسها المغفور له بإذن الله جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد آلرحمن آل سعود الذي وحد أجزاءها تحت مسماها الحالي ومن ثم بدأ السعى والاهتمام بالشأن الداخلي وبناء العلاقات الخارجية القوية والاهتمام بالنواحي العلمية والاقتصادية والصحية . ثم توالت الإنجازات في عهد ملوك المملكة العربية السعودية الذي تولواالحكم بعد المؤسس رحمه الله ابتداء بالملك فيصل رحمه الله وإلى عهدنا الحالي مع ملك الحزم والعزم الذي بلغت المملكة في عهده وعهد ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز صاحب الرؤية الطموحة والمستقبل الواعد الذي قاد مملكتنا لتبوء مكانة عالمية مرموقة على كافة الأصعدة واصبحت يشار لها بالبنان ولها ثقلها الاقتصادي والسياسي بين كبريات دول العالم ،وستكون وجهة سياحية واقتصادية يرتادها الزوار من شتى بقاع الأرض وذلك لما وصلت إليه من تقدم حضاري وسياحي حتى أصبحت جاذبة لكل رواد السياحة بمواقعها المختلفة التي هيأتها الدولة لاستقبال زوار العالم من الداخل والخارج .ليس ذلك فحسب بل حتى الجامعات السعودية تنافس أكبر الجامعات في كافة التخصصات التي يحتاجها المجتمع وبكوادر سعودية مؤهلة وطنيا وعالميا فهنيئا لكل من ينتمي لتراب هذا الوطن المعطاء .الذي أكرمه الله بأن جعل المقدسات الإسلامية فوق أرضه وقيض له حكاما عظماء لا يألون جهدا في خدمة الوطن والمواطن والسعي بخطى حثيثة تسابق الزمن وتسعى لتطوير البلاد في كل المجالات والحفاظ على رفاهية المواطنين وحفظ الأمن والاستقرار .فلا نملك لهم إلا الدعاء والطاعة والولاء في العسر واليسر وكل عام والوطن فوق هام السحب .

بقلم /الإعلامية /فازعة الصامطي

مقالات ذات صلة

إغلاق