المقالات

وجهة نظر في تقبل الإختلاف

————————
لماذا لا ينجح التغيير في المؤسسات؟
التغيير كلمة أو مصطلح أو مسمى يحقق لك الفهم إذا تلفظت بها في مجتمع التطور الشكلي في الأداء.
حينما نبحث عن التغيير اليوم فهو أصبح متطلب وليس واقع تحسيني لواقعنا ….
كل مدراء الميادين مؤهلين تطويريا ولهم من الأفكار ما تثلج فؤاد السامعين لكن غير مؤهلين لترجمتها ،وعبور مفاهيم المعتقدات المضادة اجتماعيا ومعرفيا .
بمعني أنه قد يكون قائدا تطويريا في طيات السجلات ومحافل التجمعات لكن يفتقر قيادة التغيير
فالتغيير يحتاج ثقافة ومهارة إدارة الأنظمة من تخطيط وأهداف ومؤشرات الاداء التقييميه ،ورقابة مسؤولة مع توظيف لهذه المنهجيات و شجاعة التصرف ،وتحمل نتائج القرار واحتواء تحدي العنصر البشري اعداء الفكر المتجدد ،فالتغيير اليوم ضرورة لأن البعض لازال يتخبط في قرارات التغيير وبالتالي حصادهم الفشل بكل ألوانه وذرائعه لعلنا نتسأل إلى متى ،ونحن في محطة التنظير نهتف بصوت عال أن أخرسوا كل داع صوته نشاز عن معزوفة الراحة ..

بقلم أ.نوال السبعي

 

مقالات ذات صلة

إغلاق