المقالات
قصة رحيل
رحلت بخيتة (أم علي ) اليمنية الجنسية السعودية المولد والنشأة انتقلت إلى جوار ربها وهي تنتظر العودة إلى المملكة العربية السعودية وطنها الثاني ومسقط رأسها كانت تنتظر بلهفة إجراءات العودة حيث تم ترحيلها لبلدها حتى تصحح وضعها هي وأسرتها ومن ثم تعود لم تكن إنسانة عادية كانت شخصية محبوبة يحبها جميع من في القرية ومن يعرفها ويتعامل معها يحبها ويحترمها ويقدرها كانت أم وأخت للجميع لا تتردد في خدمة الآخرين حتى وهي في قمة تعبها وانشغالها لاتعتذر مبادرة بشوشة تتفقد كل من في القرية وتشاركهم أفراحهم وأحزانهم داخل القرية وخارجها كان خبرها صاعقة للجميع وصل خبر وفاتها ليلة البارحة فخيم الحزن على بيوت القرية وطرقاتها ذرفت عليها الدموع بغزارة وتحسف الجميع على رحيلها المفجع كان الجميع ينتظر عودتها وأسرتها بفارغ الصبر خروجها من القرية كل كارثة ووفاتها كانت فاجعة أحزنت الجميع وداعا ياطيبة القلب رحلتي بسلام وذكر طيب تركت الدنيا الفانية وذهبت لدار البقاء وستظلين في قلوب محبيك مادامت الحياة نسأل الله تعالى لك الرحمة والمغفرة والقبول كما أكرمك الله بمحبة الناس نسأله تعالى أن يكرمك بالفردوس الأعلى من الجنة . وأن يلهم أولادك وبناتك وأهلك وأسرتك الصبر والسلوان (وإنا لله وإنا إليه راجعون .)
بقلم :فازعة حسن الصامطي