المقالات

فآجعة الموت

 

الموتُ كلمةٌ تُخبرك عن إنسانٍ فارقك
إلى غير رجعة أو لقاء 😔
موت الأم والأب فاجعة تصيب الأبناء لأنهما من أجمل النِعم التي لا تعوَّض في الدنيا؛ فهم نعمة من الله وهبنا إياهم لكي يرعونا ويحفظونا من كل شر، وهم أجمل ما في حياتنا
رحلو عنا سريعاً ولكن حكاية رحيلكم كانت حلما،
ما تمنيت شيئا بحياتي أكثر ما تمنيت أن يكونو معي بالحلوه والمره لكن قضاء الله وقدرته أقوى من أمنيتي ،،
• أمي وأبي كنتم الحنان ، والراحة ، والهناء ، والأمل ، وكل جميل في حياتي ، بل كنتم الحياة وها قد رحلتو ،،
رحلتم وأخذتم كلّ شيء جميل بطريقكم ،،
موت ” أمي وأبي ” غصة تتوالى بعدها مصائب الحنين والشوق التي لا تحصى ولا تعد.
فراقكم خلق بداخلي فراغا لا يسد وألما لا يشفى وحرقة لن تنطفىء لا أعلم هل أنتم من فارقتم الحياة أم أن الحياة بأكملها فآرقتني ،،
ألمي يفوق وصفي، و قلمي يختنق في كفي، وإن حزني لا يحيط به حرفي آه يا أمي ويا أبي يا وجعي ويا ألمي،،
موتكم هو الفراق الحقيقي والألم الداخلي الذي يعصر قلبي وبشدة،، يصعب علي أن أصفه في كلمات لا أوفيكم حقكم ،،
أمي وأبي أنتم قسيمة الحياة وموطن الشكوى وعماد الأمر وعتاد البيت ومهبط النجاة ،، أنتم آية الله ومنته ورحمته ،،
أماه يا أماه ويا أبتاه ما أحوج قلبي الحزين لدعوة منكم كم كانت دعواتكم تمنحني الأمان.

لكل شخص عابر مر من هنا كن كالغيث تروي قبر أمي وأبي بدعائك.

بقلم ٠٠ خلود الاسمري

مقالات ذات صلة

إغلاق