المقالات
ربـّـاه غــوثــــاً
|
من الأعماق إليك يافلسطيننا الغالية..
ربّاه غـــوثـا فـوق مــا نتــو قــــــع
ربــاه حكمـك قاطــــــع لايــــــــردع
ربـاه والقـدس حبيس عصابـــــــــة
موبــوءة فى غــيّها تـــتمنـطــع
ممسوخة مــن كلّ دين جـــــرّدت
بـالذّل بـاءت حيثما تتــــجمّــع
للطّــفل تقتل جهرة ولـعــــزّل
للنّسل تقطــــع للدّمار تـنـــــوّع
بئس اليهود وبالأذيـــة جاهـروا
موسى النّبيّ والكيد فيهم يطبـــــع
حتى النبيّ محــمد حاكــــــو لــــه
شتى المكائد قتله قــد أزمــعوا
شـــذاذ آفـاق وأســـــوء أمـــــــة
ظهر البسيطة لاعـن ومزعـــزع
ماقـام يـوما فوقهامــــــن موطن
لهموا ولكنّ الشراذم أُطــمِعوا
ليكون فى الاقصا لها الوطـــن الذى
وعــدت به خسئ اليهود ومـا ادّعوا
أوليس أهل (التيــه) هم تبّالهم
داســــو العروبة جـــهرة واستمتعوا
ولكلبهم (نتن) (بغـزّة) جــرمـــه
هومجرم الحرب المبادئَ يصفــع
إنى أجــــلّ لـــشاعرمـلأ الــدّنــا
بالأمس أخــزى للهوان المبــــدع
من ذا يهـن سهل عليه هوانـــه
أوهل سمعت بميّت يتضعضع
(نتــن) يــــدوس كرامة لعـروبتى
وهو الذليل. عساهموا أن يــركعوا
(نــتن) هــو السفّاح لاقى دعمه
من داعميه الغرب حتما. يصرعــوا
هم خــطّطوا لجلاء غزّة عنــوة
وغدا إلى الباقين سوف يوزعـــوا
ياقوم أيــن العرب حين استأصلوا
للفرس للرومـان ثــــــم توسعوا
فإذا مليك الصين يــرجف قائـــلا
هـذا بُـننّي أوسمـــــوه ســأدفع
أو هل تُرى فينا(صـلاحا) فــاتحــا
مستلهما والقــدس منه تضوّع
أفنى الصليب تدوسهم أقدامــه
بمـآذن الأقــصا المكبّر يرفـــــع
أليوم غير الأمس عـدّتنا عــلــــت
وجيوشنا عــــملاقة أفنخنـــــع؟
عبث اليهود وشوّهـــــوا إسلامنا
هتكوا محارمنا وفى الأقصا قعــــو
هـــم أجبن الخلـق رأيناجبنهم
بالنّاظرين وقد تجلّى المــــفزع
ألقبلة الأولى التى صـلى لهـــــا
هادي الأنــام فهل لديكم تشفـــع
لتخلصوها أنتموا أولى بهــا
أيضا ومسئولون لــمـــــــا تٌــرجعـوا
إنى لأجـزم لــــو أوائلنا انـــبــروا
ماعاث صهيوني ولا من يــدفــــع
لأولئك الأفــذاذ صـــدق عزيمة
ولــنا الخــــوار وصفّـنا يتصـدع
والشجب والتنديد ويـــح كلامــنا
بـحّ الحناجر واجتـباه الـمهجع
يا(فيصل) الإسلام يـرحمك الذى
جعل الَمهابة منك فيهم تــذرع
وُجد اليهود أشـــد فى عدوانهــم
للمؤمنـين أفى المــودة نطمـــع
حسبي عـدائى لليهود وإن أجــــــــد
بعض السبـيل لدحرهم أتطـــــوّع مع تحيات ودعوات الشاعر
على بن إبراهيم حملى
٣٠ / 4 / 1445 هجـرية