فن وثقافة
وطني ..
كلمات الشاعر : أحمد أبو الخير معافا
وَطني أَلحْنُك في الخلودِ يُحَلِّق
وبِنبرةِ الإلهامِ أمْسى ينطقُ
وَطني وفي المَجدِ العَريقِ تألقٌ
يُروى وفي المَجدِ الوليدِ تالقُ
مآسَتْ على التَّاريخِ الفُ قَصيدةٍ
لكنَّها شَهِدتْ بأنَّكَ أعرَقُ
وطَني عَشِقتُكَ لَكنَةً أسْمُو بِها
والشِّعرُ يَسمو بالحَنانِ ويَصدُقُ
فإذا أتَيتُكَ واصِفًا حُبِّي بَدت
كُلُّ اللغَاتِ لَها بِشِعري رَونقُ
كُتبتَ قوافيكَ الأصِيلةُ من دمِي
فسَرت قَوافيكَ الأصيلَةُ تَعبِقُ
وتَدثَّرَ الحُبُّ العَميدُ فَما ارْتَوى
مِن مَنطِقي حتَّى استَبَدَّ المَنطِقُ
يَاموطِني نَطَقَت ثَراكَ طهارةً
وإليك مِن آيِ القَداسَةِ مَنطِقُ
وعَلى رباك مِن الجَمالِ حِكايَةٌ
تَزْهُو بِسِحرِ فُتونِها بَل تُورِقُ
يَامَوطِني شَمَختْ رُؤاكَ عَلى المَدىٰ
سَلمَانُ فِينا المَاجِدُ المُتَألِّقُ
سَلْمانُ مابَينَ القُلوبِ قَصيدةٌ
مِن حُسنِها كُلُّ البَيَادرِ تورِقُ
وَوَليُّ عَهدِ الخَيرِ مِلءُ عِيونِنِا
فالشِّعرُ أحلىٰ في هَواهُ وأليَقُ
فمُحمَّدٌ نَبعُ الأصالةِ والنَّدى
وصَنائعُ المَعرُوفِ دومًا تُغدِقُ
في يومنا الوطني كل قصيدة
تزهو وكل قصيدة تتألق
جازانُ مَسْرُورٌ يُبارِكُ فرحةً
والبَحرُ يَرقُصُ بهجةً والزَّورَقُ
وهُنا غَدا ضَمدُ الوٙفاءِ مهنئا
وشِعارُ فرحتناالوَلاءُ الُمطلَقُ
نُهدِيه مِن فَرحِ الطُّفولةِ قُبْلَةً
مِن طِفلَتِي مِثلُ النَّسائِمِ تَخْفِقُ
نُهدِيهِ مِن لَحنِ القُلوبِ مَحبَّةً
مِلءَ المَدَى تَشدو إليه وتَنطِقُ
نُهدِيهِ مِن ضَمدِ الإبَاءِ قَصيدَةً
والشِّعرُ في ضَمدِ الإبَاء يُحلِّقُ