بقلم: ابرار الخرمي
لم أعهد على نفسي ماعليه أنا اليوم
واكبت تدرُجات العُمر
ووتيره الزمن
وأنا جليه النفس
لم يضعِفُني بشر
لم ترفع رايتي البيضاء قط
لم تُعلن عن هزائمي
صارعت أعتى الظروف
وأحلك المعارك
أنظر خِلسه لهم أجدهم يتساقطون كالجُثث واحده تلو الآخرى من حولي
وأنا لازلت صامده بعنفوان
أتقنت لُعبه الكبرياء بمهارة
أعلم أن حصوني منِيعه وشامخه بوالدي
وأني مهما برزت أسلحتهم في ساحات المعارك
لن تُهان دوافعي
ف والدي هو حاكم قلبي
ولم يتربع على عرشي غيره
لهذا أُيقن أني لن أسقط مُطلقاً
ومن تجاوز على مساحات روحي ولاح بيرق الغدر أخرسته على حين غِره
ومن ثُم
أعلنت الحداد عليهم
إلى أن ناهزت الواحد والثلاثُون
ألتقيتُك صدفه على قارعه الطريق
بل
لنكُن أكثر دقه..
على جداول مواعيد العمل
رفعت لي بشُعله في يدك تُعلن
بالمُنازلات العاطفيه
شعرت لجزء من الثانيه أن شُعلتك أصابتني بالعمى
أضرت بي
بداخلها ترياق يُصيبك عمن سواك.
ولم يُخطئني أبداً
ف هو أيضاً يعرف أهدافه جيداً
أنخارت دِفاعاتي العاطفيه رويداً رويداً
أسلمت لك أسلحتي
وهمدت لك جميع ثوراتي
بداءت تُهيمن على روحي
جمعت أجزائي المُتناثره
وأصلحت ضِير روحي
من جراء المعارك التي سَبقتك
أعدت ترتيبها بطريقه دُهشت لها
ولا زلت أُعايش تلك الدهشه
أنتزعتني من صخب الحرُوب وأنتشلتني من
روائح البارود أزلت الشظايا التي غُرست بجسدي
وهاجرت بي إلى مروج السلام
أصبحت أسيره لك بإنصياع أرادتي
بل اردف عليها من دواع سروري ايضاً
إلى أن أصبحت ولي عهد والدي
غمغمت على روحي بدفئ رجُلتك
وخبئتني بداخلك عن كُل النِزاعات
أكرمت انوثتي بجليل سُلطانك
وأنا الآن أقولهابكُل فخر …
نعم
هُزمت أمامك |