فن وثقافة
العراق تحصد جائزتين في أيام اللوتس السينمائية الدولية للفيلم القصير بالجزائر
ريم العبدلي-ليبيا
أسدل الستار مساء السبت، بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، على فعاليات الطبعة الأولى لأيام اللوتس السينمائية الدولية للفيلم القصير بتتويج فيلم “الشاش” للمخرج علي الكعبي من العراق بالجائزة الأولى الموسومة بـ”درع اللوتس الذهبي”.
و جائزة أحسن أخراج لفيلم تحريكي عادت الى فيلم ملك من العراق لمخرجته ايمان فارس .
وأحرز فيلم “جميعنا ننتمي” للمخرج محمد العربي بورورو من الجزائر جائزة “درع اللوتس الفضي”، فيما عاد “درع اللوتس البرونزي” لفيلم “414” ليونس إسماعيل من الجزائر أيضا.
كما ارتئت لجنة التحكيم أن تمنح جائزة لجنة التحكيم لفيلم Instoppable من الجزائر لمخرجه أحمد رقاد.
– تنويه لفيلم : نصف روح من تونس لمخرجه مروان طرابلسي .
– تنويه لفيلم : open من الجزائر لمخرجه حسام الدين عباسي .
– جائزة احسن تمثيل نسوي لفيلم the irreparableمن الجزائر لمخرجه جمال باشا.
– جائزة احسن تمثيل رجالي لفيلم الكلمة الاخيرة من الجزائر لمخرجه يوسف بن تيس .
– جائزة أحسن فيلم تحريكي متكامل عادت الى فيلم أوليفيا من الجزائر لمخرجه بوكاف شوقي .
– جائزة أحسن تركيب ثلالي الابعاد عادت الى فيلم utopian من الجزائر لمخرجه عماد غجاتي .
وفي تصريح عقب الإعلان عن نتائج الطبعة الأولى لهذه التظاهرة الثقافية المنظمة من طرف جمعية “سيرول” المحلية لتطوير الفنون والتكنولوجيا، أوضحت كاتبة السيناريو عضو لجنة التحكيم، عبلة بلعمري، أن “اختيار المتوجين بالمراتب الثلاث الأولى تم وفقا لمعايير علمية دقيقة من لدن أعضاء لجنة التحكيم المختصين في المجال، على غرار رئيس لجنة التحكيم السيد نور الدين برابح من المسيلة و بعضوية كل من السيد سمير جدي و السيدة بلعمري عبلة من سطيف”. بدوره أوصى عضو لجنة التحكيم، نور الدين برابح، الشباب المشاركين في هذه التظاهرة إلى “تجنب العمل الفردي عند إنجاز أفلامهم والتوجه نحو العمل الجماعي المختص (كل حسب اختصاصه) وعدم المشاركة بمنتوج واحد عدة مرات في مختلف التظاهرات والعمل على تطوير إنتاجهم بالإبداع المتجدد والاستفادة من تجارب الاحتكاك بنظرائهم في مختلف المناسبات”. وعلى مدار 8 دقائق و45 ثانية، يتناول فيلم “الشاش” المتوج بـ”درع اللوتس الذهبي” في هذه الطبعة، قصة شابة عراقية كفيفة تلف عينيها بقطعة من القماش “الشاش” عقب إجراء عملية جراحية وتحلم بحياة أفضل بعد التماثل للشفاء تبصر فيها جمال العراق، لكنها تصاب بصدمة قوية عندما تبصر لأول مرة حينها تفضل البقاء بـ”الشاش” على أن ترى بعينيها مرارة ما خلفته الحرب في العراق.