المقالات
( رؤيا معذبتي )
أَ وَ أنتِ حقاً أم سرابٌ بقيعةٍ أم حلم ليل ليته لم يكتمل لا تلعبي بعواطفي لا تهزئي لاتسخري مني فما عدت أحتمل أ َوَ تجعليني دميةٍ لمهرج يلهو بها أو لعبةٍ بيد الطفل زيدي جراحي مااستطعتِ وكابري ما ضرّ غرقان زياده في البلل حياة زيفٍ قد مللتُ أعيشها ما عاد تنفعني حكايات المُثُل تلك الرؤى كم راودتني ليلة بل أنتِ حقاً دون زيفٍ أو وجل ولى زمانٌ كنت أبكي حبنا فعواطفي ماتت وجسمي قد نحل قد كنتُ أذرف دمع حبيَّ صادقاً وبكل تيهٍ تتضاحكين بلا خجل اليوم أضحك من غروركِ ساخرًا ِلمَ ترجعين وقد تقطعت السبل حبال وصلك قد قطعة جذورها فل تقطعي ما بقي منها من وصل ول تبحثي عن موطنٍ لكِ وأنعمِ ما عدتُ أنفعكِ وأنتِ با لمِثل لا ترتجي شيئاً ولا تتحسري عودي لغيكِ ليس فيَّ من أمل ( أبو رائد- البرك )
|