المقالات
بدر الشراري .. رب همة أحيت أمه
بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع رئيس تحرير صحيفة كاريزما
التقيت به في أحد اللقاءات الإجتماعية فوجدت شاب سعودي من أصل طيب ومن قبيلة كريمة كباقي قبائل المملكة العربية السعودية.
شدني فيه أنه كفيف والله سبحانه وتعالى عوضه في هذا عوضا كبيرا فلك أن تتخيل مالديه من مهارات وامكانات كبيرة وعطاءات فياضة ومشاركات مسؤولة وفعالة فلله الحمد والمنه على هذه النعم منها:
أولا حبه للعلم والمعرفة والفكر
ثانيا اتقانه للغات أكثر من ثلاث لغات
ثالثا يقوم على خدمة نفسه بنفسه دون مساعدة
رابعا يطبخ طعامه ويحضر سفرته وباتقان حسبما ذكر
خامسا مستمر على برامج التطوير الذاتي في مجالات الثقافة والفكر والتعليم والتربية واللغات والتنمية البشرية
سادسا يتدرب على الفروسية وقفز الحواجز وقريبا حفل تخرجه
سابعا يحب المشاركة الإجتماعية
ثامنا لديه شخصية مليئة بالشغف والريادة والتميز والابتكار
تاسعا يحب التواصل مع الآخر بروح مشرقة وآفاق بعيدة وأهداف سامية
عاشرا هو اليوم نموذج لهذا الوطن الذي قدم ومازال وسيظل للأشخاص ذوي الإعاقة من تسهيلات وامتيازات وعطاءات واضاءات في مجالات مختلفة وحقول جمه وميادين كثيرة
وصفوة القول وجدت الشاب بدر الشراري شخصية طيبة ومشاركة في مجال خدمة الوطن والمواطن والذات بشكل حضاري وفاعل
أتمنى أن أرى اختراعه الخاص واتقانه المميز لتسهيل جودة حياة أصحاب الإعاقة البصرية وبإذن الله تعالى أنه دخل من ضمن الذين ذكروا في هذا الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة .
وفي الختام أتقدم – مقدما – بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة التتويج والتكريم في حفل الفروسية مع كامل المنى في استمرار العطاء والتقدم والانجاز.
تحية تقدير واعتزاز مع باقة الورد من الجميع لك أيها النجم الفذ بدر الشراري والتقدير موصول لأسرتك وزملائك ومعلميك وجيرانك ولكل من كان له أثر طيب ووافي وكريم في حياتك.