المحليات

استقدام العمالة المنزلية من تايلاند “صعبة”، وإندونيسيا “قريبا”

كشف مالك مكتب استقدام العمالة المنزلية أن الاستقدام من تايلاند يواجه مشكلة قد تعيق عملية الاستقدام، وهي أن تايلاند تعد من الدول الصناعية ويوجد بها نقص في القوى العاملة مما جعلها تضطر إلى الاستعانة بفيتنام وكما لديهم طبقة اجتماعية عالية بنسبة كبيرة، لذلك يعد استقدام العمالة المنزلية من تايلاند ضعيفا مقارنة بجلب العمالة المهنية كالفنيين والكوادر الطبية.

فيما رأى صاحب مكتب استقدام هشام العبدالمحسن أن الاستقدام من تايلاند قد لا يتم، نظرًا لقيمة الرواتب العالية المطلوبة لديهم وهي 600 دولار أمريكي فما فوق، مشيرا لقرار وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حول تحديدها بحوالي 500 دولار أمريكي.

وبين العبدالمحسن أن الاستقدام من إندونيسيا محتكر على الشركات فقط، وقريبا سيتم استقدام العاملة من إندونيسيا باسم ” عاملة منزلية” وليس باسم “عاملة نظافة” مثل السابق، معتبرًا أن تكليف الخادمة المنزلية بأعمال أخرى كالطبخ والاهتمام بالأطفال مخالف للعقد فالتأشيرة نصت على أن وظيفتها خادمة منزلية، وعند الرغبة باستقدام طباخة أو مربية يجب أن ينص العقد على وظيفتها.

وطالب الكاتب الصحفي عبدالرحمن المرشد بإنهاء بعض مشاكل الاستقدام من عدة دول والحد من تكاليف الاستقدام عبر إنشاء شركة حكومية تحت سيطرة ورؤية الحكومة تقوم بعملية الاستقدام بدلا من الشركات الخاصة كونها أقوى وأسرع.

جاء ذلك خلال حلقة برنامج الشارع السعودي الذي يعرض على قناة السعودية ودار النقاش حول استقدام العمالة المنزلية من عدة دول، وأسعار الاستقدام وما هي المعوقات التي تواجه المجتمع في الاستقدام، إلى جانب وضع الحلول اللازمة والتي تساهم في إيجاد تيسير على المواطنين الراغبين باستقدام العمالة المنزلية.

مقالات ذات صلة

إغلاق