المقالات

هي لنا دار ، ونحن لها حماة وأسوار

 

????البندري عبده كاملي

،ذكرى يوم الوطن هو يوم لاسترجاع تلك الأحدث التي مرت في السنوات الماضية، التي شهدتها هذه الدار الأبية التي لم يطأ ثراها مستعمراً او محتل ، شيدت علي أيدي أبناء شعبها ، منذ ان ارتفعت راية التوحيد بسماءها أعزها الله بها ، وجعل هذه الرايه تعلوا ولا يعلوا عليها ، هنا الرجال الذين اقسموا وعاهدوا أن يبروا بوطنهم ، فوهبوا أرواحهم لهذه الدار الشامخة التي نعيش بها بعزٍ ورخاء ، نزرع بها الأحلام بسخاء ، ونسقيها بكامل الولاء، تتوالى الأحداث وتتسارع الازمان ، وتسقط رايات ، ويبقى الحدث العظيم ، والزمن الوحيد ، والراية  المجيدة،ثوابت لا يمكن ان تهتز أبداً ، قبل 92 عاماً قال المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مقولته الشهيرة:
“لقد فتحت هذه البلاد ولم يكن عندي العتاد ، سوى قوة الإيمان وقوة التوحيد ” ونحن نعلم من اين توارثنا القوة والإصرار ، ممن كان يناضل لتحقيق حلم الوحدة ، فلا ارهقته الصعاب ، ولا اعجزته العقبات ، ولم تعرقله وعورة الطرقات ، ومن حينها لهذا اليوم ولبعد اليوم ، أصبحت المملكة العربية السعودية بحمد الله ، ثم بعزم وقوة مؤسسها ، وبحكمة أولاده من بعده ، وشعباً بالهمة كطويق  كما نراها اليوم دارًا تنمو باليوم الواحد نمو خلافها من الديار بألف سنة ضوئية ،
وفي ذكرى هذا اليوم ، نجدد الولاء والوفاء لهذا الوطن العظيم ، وليس وطني كخلافه من الأوطان ، اذا شحت أوطانهم فوطني كريم ، واذا هُضمت الحقوق فوطني لها حفيظ ، واذا راهنت الشعوب ، فلا سوانا للرهان كاسب ، وفوزنا بهذا الوطن اعظم وإن عظمت كل المكاسب
رؤية مستقبلية واضحة نعمل عليها ، و انجازات كبيرة بقيادة أبناء وبنات الوطن نشير إليها ، نباهي بهم ونقول هُنا السعودية العظيمة، كما أسلفت، بنفس الخطى سنعبر لنصل حيث أن القمه لا تتسع إلا لنا ،
كل عام وانت وطن الأوطان
كل عام وانت تعانق العنان

 

مقالات ذات صلة

إغلاق