المقالات
الأمير بندر بن عبدالله الكاتب المميز
بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
رئيس المنظمة الدولية لنشر الخير والسلام والتنمية والثقافة
يتمتع صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود حفظه الله بفكر وطني حضاري وقلم سيال ريادي وحضور طاغي اجتماعي وعطاء ضافي مثالي.
وفي قراءة استحضارية لما كتبه في الصحافة الورقية والرقمية وماينشره من محتوى في السوشيل ميديا نتوقف عند مظاهر التميز :
أولا : قدرة الأمير بندر بن عبدالله على التقاط الفكرة المميزة والتي تعد سبق صحفي لسموه من ناحية الإشارة إليها.
ثانيا : يقول الجاحظ المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العربي والعجمي والقروي والبدوي وإنما الشأن في تخير اللفظ وحسن السبك وجودة المعنى .. نجد الثلاث صفات موجودة في كتابات سمو الأمير الإبداعية.
ثالثا: إجادة الاستشهادات والنقول من كتاب ومفكرين ومثقفين مما يعطي انطباع للقاريء لمقالات سموه الكريم مايتمتع به أميرنا من مهارات القراءة المعمقة والإطلاع العريض والبعد الثقافي وحسن الاعداد للمقال وتحضير الكتابة بشكل حضاري ومؤسسي فاعل.
رابعا: يأخذ المقال أسلوب تخصصي منظم وأدائي متقن مثلا المقدمة تمهيد للموضوع المطروح ومن ثم يعرض وجهات النظر المؤيدة عبر الاستشهاد والتناص والتضمين ويوصل الرسالة التي يريد قولها مع خاتمة شيقة تجعل القاريء الكريم دون أن يشعر يعيد قراءة المقال مره أخرى.
خامسا: دفاعه عن الوطن الشامخ والقيادة الرشيدة والحكومة الحكيمة والشعب السعودي الجبار والعظيم في كل مقال بما يؤكد بوضوح ونشعر معه بجلاء ونستشرف بصدق وطنية الطرح ولاغرو ولاعجب فهو سليل أسرة المجد والسعد آل سعود القوم الكرام كأن الشاعر عناهم بقوله :
من لاقيت منهم تقل لاقيت سيدهم
مثل النجوم التي يسري بها الساري
سادسا: غزارة الطرح وكثرة الكتابة مع الجودة والسمو والانتقاء بعناية والانتخاب برعاية للمفردة والأسلوب والمعالجة وفن الكتابة واللغة العربية والحس الأدبي والجمالي والأسلوبي واستخدام علامات الترقيم والكلمات الصحفية الراقية والنقش الرصين باستخدام المفردة الغنية في اللحظة الذهبية .
سابعا: لدى سمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله الشجاعة الأدبية في الرد الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة والمنطق بالمنطق والعلم بالعلم وهذه أقوى وأنبل وأمثل وأجمل صفات الشجاعة الأدبية في المواجهات الوطنية والتعليمية والإجتماعية والثقافية والحضارية فالمملكة كما قيل هل تبلغ الثريا قلنا نعم إذا شاءت استفالا.
ثامنا: تحظى رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي وذكرى اليوم الوطني وذكرى يوم التأسيس وذكرى بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وذكرى بيعة سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاه كل هذه المناسبات الغالية على قلوبنا جميعا تحتل مكانة كبيرة وعطاءات فياضة ووقفات مشهودة وتاريخ حافل وسجل ناصع في كتابات أميرنا بندر بن عبدالله.
تاسعا: كتابات سموه الكريم عن الأشياء المألوفة بطريقة غير مألوفة بما يعزز توجه فكري ونمط كتابي وأسلوب ممارسة وبطريقة ذكية واحترافية.
عاشرا: القبول العام الذي تحظى به مقالات الأمير بندر بن عبدالله لدى شرائح مختلفة يتطلعون لقراءتها – على الرغم من أنها طويلة والناس في هذا الزمن تتجه إلى المختصر – لأن فيها بعد نظر وثاقب بصيرة وفكر مستنير وثراء لغوي وحكنة ابداعية واستشهادات جميلة ورائعة وعظيمة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والأمثال السيارة والأشعار الخالدة والحكم البالغة والوعي المركب والرأي الصادق هي باختصار مقال كامل الدسم وطني المحتوى وغزير المعرفة واضح المعالم .. أصدقكم القول بأن كتابات أميرنا الغالي هي كتابات إبداعية وريادية وشحنات فكرية ودفعات معنوية وسكب مقادير الوعي والفكر والثقافة في ضمائر وعقول الشباب السعودي الذي يعد أجمل مانملك من ثروة قومية وهوية وطنية وعدة المستقبل وأمل الأمة وهو بوصلة الأمان بعد الله سبحانه وتعالى .
لذا أعلن تأسيس جائزة تطوعية لخدمة الشباب السعودي فقط لإخراج جيل كاتب ومثقف وناشيء مطلع وواعد تحت عنوان ( جائزة الأمير بندر بن عبدالله للكاتب المتميز – تميز )
وإننا لتوجيهات سموكم الكريم منتظرون وبدعكم متفائلون ولموافقتكم واثقون ليستمر العطاء ويتخرج من هذه الجائزة التطوعية كوكبة جميلة واعدة تكون الصوت السعودي الجديد في قارات العالم فبلدنا عظيم والكتابة عنه والدفاع لأجله والوقوف في وجه المسيء إليه شرف لايضاهيه شرف .
حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود والوطن الشامخ والشعب السعودي الأبي ..
الكاتب المميز …
بندر بن عبدالله
شكرا لك بحجم السماء..