فن وثقافة
” خلف كواليس قلبي ” لرهام بن ڨلية
أول إصدار على درب. مسيرة واعدة.
رهام بن قلية ، موهبة على طريق الإبداع والاصرار والمثابرة ، طالبة بجامعة “قاصدي مرباح ورڨلة” كليّة
الآداب واللُّغات قسم اللغة والأدب العربي تخصص دراسات أدبية، في عقدها التاسع عشر اصيلة بلدية سيدي سليمان ولاية تقرت.
تفتقت موهبة الكتابة عندها في سن مبكرة وطرقت باب التَّأليف، بحب واصرار يحدوها في ذلك طموح لا تهادن فيه أو تستسلم ، للتحليق عاليا في عالم الكتابة والابداع ، ليكون مولودها الأدبي الاول عن دار رسائل للنشر والتوزيع والذي وسمته بعنوان «خلف كواليس قلبي»… عن دار رسائل للنَّشر يحتوي هذا المنجز على مجوعة من الخواطر مسَّت كلّ الجوانب الحياتية ،وكل ما اختلج دواخلها وحفزها على نثر هاته الحروف باقات بين ايدي القراء، حيث تصف لحظة الكتابة بعد اختمار : “ومن حين لآخر أحاول أن أزور نفسي فلها عليّ حقّ، أطبطب عليها بحروف اقتطفتها من حقل الأحاسيس وأصوّب كلماتي نحوها لربَّما أجبرُ عظاما كسرها الشَّوق يوما، ففي كلّ مرَّة أمسك فيها قلمي عنوةً تتهاطل على صفحاتي كلمات كحبَّات المطر، ولكن لا أعلم مكان الغيمة… كلّ ذلك كان خلف كواليس قلبي. ” والملاحظ أن هذه الموهبة تنم عن شخصية قوية تسعى لأن تترك بصمتها في مجال الأدب، فهي كثيرة المطالعة باللُّغتين العربية وحتى الفرنسية تطمح للكتابة في الاجناس الأدبية المتنوعة لا سيما الرواية , كما كانت لها بدايات في القصة وادب الرسائل ،شاركت في كتاب جامع للعرب قيد النَّشر، وعضو في نادي ورڨلة تقرأ، ورشة الأدب، تقول” أنّه توفيق من ﷲ تعالى ودعم كبير من الوالد ، وامي سندي الاقوى في الحياة.