المقالات

قصة حياتي مراحل ومحطات

 

هل تعلمون ان قصتي بدأت من قبل مولدي وكذلك الجميع
النفخ في الروح بعد ان يجمع المرء في بطن أمه يرسل اليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات الرزق والأجل والعمل وشقي او سعيد
وبمولدي تحققت القصة وبرضاعتي تأكدت
فكان مايكون لكل مولود ان يقضي فترة الرضاعة
ثم كان ما يكون في مرحلة الطفولة تقضي تلك الفترة دون ان تعي ما يدور حولك وفي داخلك هي تلك الفترة القصيرة التي عشتها دون إدراك لسيرانيوهات وتفاصيل تلك القصة واحداثها وكواليسها الا فيما يقال كنت وكنت…
ثم كان مايكون دخلت مرحلة الفهم والادراك لبعض الامور والتمييز بعض الشيء
ثم كان ماكان في مرحلة الطفولة والادراك والاعتماد على النفس في كثير من الأمور واتساع دائرة الفهم والتعلم ومعرفة المحيط الخارجي وما يدور خارج البيت
ثم كان مايكون بدأت او دخلت مرحلة التعليم ودخول المدرسة وقد تحقق ذلك الابتدائي ثم المتوسط او دون ذلك دخلت سن البلوغ والرشد والتكليف والاعتماد الكلي على الذات
ثم كان مايكون دخلت مرحلة الشباب والفتوة والاستقلال بالرأي في جميع نواحي الحياة دون الاخلال لطاعة الوالدة خفظها الله وكبير الأسرة وتناغم سير وحياة ووضع الأسرة
ثم كان ماكان دخلت مرحلة العمل والوظيفة والاستقلال التام وكان ذلك في وقت مبكر ثم بناء وإكتمال الشخصية وتحمل المسؤلية وقد عشت مرحلة الشباب كأي شاب يدخل هذه الفترة واكتمال العقل والنضج ثم الاستقرار والزواج وتكوين الاسرة وكان ذلك بحمدالله ثم رزقنا الأولاد واتسعت دائرة الاسرة بفضل الله
ثم كان ماكان قضينا فترة العمل النظامي
ثم الإحالة النظامية على التقاعد
ومن خلال هذه الفترة اكتسبنا علوم وتجارب حياتيه يومية ومارسنا أعمال
مختلفة فرضتها مقتضيات الحياة مررنا بأمور ومواقف شتى صعوبات واحداث جسيمة مرت بها الامة والمجتمع والبلاد وبحمد الله خرجنا بسلام وسلامة وقوة بفضل الله ثم بجهود وحكمة وسياسة حكومتنا الرشيدة ننعم بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والصحة والعافية نتفيء ًظلال هذه الحكومة الرشيدة ننعم بالخير والفضل العظيم والحمد لله اولا وآخرا وباطنا وظاهرا
وما هذه الحياة الا مراحل ومحطات قطعناها وعبرناها بأمر الله وفضله بحلوها ومرها ومنغصاتها وافراحها واحزانها
(فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
نسأل الله أن يحفظ علينا امننا وايماننا وبلادنا وولاة امرنا وينصرنا على القوم الظالمين ويمد في أعمارنا على طاعته
وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد
6/2/144‪4
✒️علي جرادي المطربي

 

مقالات ذات صلة

إغلاق