المحليات

العام الدراسي

المدينة المنورة _ليلى نافع الجهني

‏مع بداية العام الدراسي والذي يبدأ بحضور الطلاب والمعلمين في جميع مراحل التعليم في المملكة العربية السعودية
يوم الأحد الموافق ١-٢-١٤٤٤ من شهر صفر
وجب مراعاة بعض النقاط المهمة التي تعتبر من اساسيات التعليم في بلادنا ولعل أهمها
الانضباط المدرسي وحضور الطلاب من أول يوم دراسي وتعزيز هذا الجانب لدى الطالب
ليكون لديه حرص والتزام تجاه الأنظمة التي اعتمدتها الوزارة من حيث مواكبة كل مايخص عملية التعليم والتعلم وعدم التهاون في أي جانب من جوانبها لما له من آثار سلبية تؤثر على الطالب وتحصيله
أيضا التنبيه على بعض النقاط الهامة التي يجب على أولياء الأمور مراعاتها وهي الاهتمام بالتحصيل الدراسي و الواجبات المدرسية والاختبارات الوزارية التي عملت وزارة التعليم على تطويرها لتحقيق مستويات ومخرجات تعليمية منافسة
وتذليل كل الصعوبات التي تواجه تحصيل الطالب سواءً في المدرسة أو البيت
والتعاون الايجابي بين الطرفين للوصول بالطالب للاهداف المنشودة من خلال متابعة تطور التعلم لديه ووصوله لمستويات عالية ودقيقة
ومن ضمن هذه النقاط ايضاً الحرص على تنمية سلوكيات الطالب عن طريق غرس السلوكيات الإيجابية داخل المدرسة كالمحافظة على مرافق المدرسة وعدم العبث فيها والمحافظة على الكتب المدرسية
واحترام المعلمين والزملاء والتعاون والمشاركة في المناشط المدرسية وبالمقابل توفير جو أسري آمن للطالب وبيئة مستقرة تساعد على التفكير والإبداع داخل المنزل
وأهمية التعاون بين المدرسة والبيت في متابعة الأبناء من ناحية التحصيل والسلوكيات وغيرها من الأمور التي تستوجب اطلاع الطرفين عن كل مايخص الطالب حتى يكون هناك تصور واضح عن شخصيته وكيفية استثمار فكره ومواهبه بالشكل السليم وحثه على المشاركة في المسابقات المحلية و الدولية ‏والتي تعتبر مرآة لجهود المدرسة والمنزل فهي تخلق روح التنافس والإبداع والتفكير لدى الطالب و تعزز ثقته بنفسه ‏وتنمي لديه العزيمة والإصرار على بلوغ أعلى المراكز
ولعل هذه النقطة هي من ضمن أهداف رؤية 2030 التي تهدف إلى تنمية قدرات ومهارات الطلبة بمختلف المراحل التعليمية و العمل على تشجيع المبدعين والمبتكرين
لقد بذلت حكومتنا الرشيدة جهوداً جبارة لتوفير بيئة علمية جاذبة متحضرة ووفرت كل الوسائل والتجهيزات لتسهيل العلم والمعرفة والخروج بمخرجات متوافقة مع الطموحات والآمال المرجوة لنواكب عجلة التطور العالمي السريع ولنسابق المجتمعات علمياً وفكرياً ولا يكون ذلك إلا بالتكاتف والتعاون لتحقيق أهداف ووزارة التعليم المتوافقة مع رؤية 2030

 

مقالات ذات صلة

إغلاق