فن وثقافة

كتاب “الثقافة المصرية سيرة أخري ” تحت المجهر في دار بتانة

 

 

صموئيل نبيل أديب
المستشار الإعلامي

يقال ” من رأي افضل من من سمع” فما بالك عندما يكون الكاتب قد رأي و عاشر و سمع و افرغ كل هذا في كتاب يحتوى على معلومات لم يسمعها او يعرفها أحد من قبل..
هذا ما اعترف به حضور ندوة مناقشة كتاب ” الثقافة المصرية.. سيرة أخرى” للكاتب الكبير شعبان يوسف.. و التي حضرها الدكتور محمد أبو الغار، والإعلامية والباحثة رباب كمال، والكاتبة الروائية الدكتورة ميرال الطحاوي التي أدارت الندوة باقتدار وسط حضور كثيف،

تحدث الدكتور محمد أبو الغار قائلا :
الكتاب مهم جدا و غني بالمعلومات التي تظهر جوانب خفيه كثيرة و تحكي عن خلفيه مصر الأدبية في سنين طويلة جدا… فالكتاب ممتع بشكل رائع و يشدك إلى معرفة المجهول عن تاريخ مصر وأدبائها
.. وانتظر كتاب عن توفيق الحكيم الذي
لا يوجد له فصل..و منتظر الجزئ الثاني الخاص بالسيدات.. واعجبني فصل احسان عبد القدوس حيث به معلومات جديدة جدا .و شكرا للكاتب لأنه كتب فصل عن أدباء غير معروفين للعامة مثل أمين ريان، محمد الراوي… .و به مجموعة فصول عن أدباء أعرفهم بشكل شخصي و استمتعت بذكرهم بل و اني اعترف
اني عرفت معلومات جديدة تماما عن هؤلاء بالرغم من اني انا عاشرتهم شخصيا..
مثل الكاتب سيد البحراوى لانه صديق أعرفه بشكل شخصي..
و سعيد أن يوجد فصل عن سليمان فياض…

– بينما تحدثت الباحثة رباب كمال قائله :
الكتاب دسم جدا و قرأته مرتين و اتفق مع دكتور الغار ان الكتاب أضاف الكثير لرؤيتنا..
و نحن نرصد ملامح عديده في الكتاب اهمها :
ان كتابات شعبان يوسف تتحدث عن المجهول او الزمن المخفي.. وهو يهدف إلى الإبتعاد عن التصورات النمطية بالرغم من طرحه العديد من التصورات المتناقضة لوجهات النظر المختلفة..
حيث يسعى في الكتاب إلى توصيف القديم و الحاضر و التاريخ المعاصر وهذا ما يمتع القارئ في الكتاب أنه يقرأ الماضي و يطبقه على الحاضر..
لذا كان من الصعب توصيف الكتاب فهل هو تاريخي، سردي، ارتجالي؟
حيث يجمع بين كتابة التاريخ والسرد الأدبي القصصي
– الكلمات الافتتاحية في كل فصل مكتوبه بذكاء شديد لتجعل كل فصل به كلمة رنانة تجعل القارئ يرتبط بالجملة الافتتاحية
ولا بد أن أعترف أن الكتاب به كمية ضخمة جدا من المعلومات
و اشكر شعبان يوسف علي هذا الكتاب..

– و قالت الكاتبة سلوى بكر قائله : أن الكاتب كاتب مثقف خرج من عباءة السياسة التي مارسها بالتالي فما يكتبه يكتبه عن خبره حياتيه و لكن تميز شعبان بقدرته على التصالح بين جميع التيارات،
من الجدير بالذكر أن الندوة التي كانت في” دار بتانه “في حضور عدد كبير جدا من النقاد و الأدباء و صحفيي الجرائد القومية والخاصة الذين تناقشوا حول أهم الأدباء المذكورين في الكتاب و منهم زكي نجيب محمود، رجاء النقاش ، محمد إبراهيم أبو سنة، سعيد الكفراوي، ابراهیم أصلان، فارول لوده، إحسان عبد القدوس، سيد البحراوي، سليمان فياض، عبد الحكيم قاسم,،صنع الله إبراهيم, صلاح عیسی, , الشاعر حلمي سالم، عبد الرحمن الأبنودي،محمد ناجي، أمين ريان،صبري موسى، فؤاد حجازي

 

مقالات ذات صلة

إغلاق