السياسة
هروب الفتيات حمله اعدها الاعداء ودعمها المندفعين بالغباء
عبدالرحمن فرحان العنزي – القصيم
عندما نسلط الاضواء على اتفه الاشياء حينها يصبح لتافه قيمه ولشخص اهميه نحن اليوم نصنع من اتفه الاشياء حدثاً كبيراً في اعلاماً ونتداوله وهاذا مايحدث الان في وقتنا الحاضر مثل قضية هروب الفتيات الذي بثتها احد القنوات ودونت حلقه خاصه عنها ووجهت المجهر اليها مرة اخرى وهي تزعم من ذلك حل المشكله ولكنها عالجت الخطا بالخطا وقامت باستضافة احد الفتيات الذي تدعي الاضطهاد والتعنيف وهي عبر حسابها بالتويتر توثق يومياتها بالاختلاط والاشياء الذي لاتذكر نحن نعتب على من احتضنها في قناة سعوديه وجعلها تتكلم بكل ارياحيه وجعلها تنشر كذبها وان هروبها كان بسبب الاضطهاد والتعنيف وهي بالحقيقه ذهبت لتنزع وشاح الدين والقيم والعادات ووصلت الى ماكانت تريد من التحرر والاختلاط وياتي بعض الاعلام ويجعل اللوم على ‘ الحماية الاجتماعية ‘
الذي نعلم نحن دور الحماية وجهودها ونرى ما يقومون به من انجازات بالخفاء …
كلنا على يقين تام انا موضوع هروب الفتيات الى الخارج ليس سهلاً ولكن نعلم انا هناك اجنده بالخفاء استهدفة الفتيات القاصرات وقامت بغسل عقولهن وهم الذين كانو يديرون هشتاقات #سعوديات_نطالب_اسقاط_الولايه الذي استمر سنوات وعرف من خلفه وكشف من اداره واتضح ان نسبة ٧٠٪ من الخارج بيوزرات وهميه ومعرفات سعوديه جعلنا نربط الاحداث ببعضها ونعرف ان المستفيد واحد وان المستهدف دولة ‘ المملكة العربية السعودية ‘
لنتذكر هروب الفتاة الاخيره الى الخارج ورأينا استقبال كندا لها وايضاً استقبال وزيرة الخارجية الكندية أثناء وصولها يضع النقاط على الاحرف ويجعلنا نعرف ان هناك حرب اعلامية سياسية تستهدف السعوديه من جميع الجهات وتستغل اصغر الامور لتضغط على السعوديه وهذا دليلاً ان كندا وامثالها استخدمت الفتيات الهاربات سلاح سياسياً ضد السعوديه ولماذا لم تستقبل كندا ووزيرة كندا اللاجئين السورين بهذا الشكل والاحتفاء بهم ؟
لان السعوديه اوجعتهم بالمقاطعه ووضعت لهم حداً بعدما حاولو التدخل بشؤونها الداخليه ووضعت لهم السعوديه خطاً احمر
باختصار لنجعل اعلاماً الحديث مهمه نوكل انفسنا بها لتصدي لكل من تسول له نفسه المساس في امننا والتدخل فيه ونعرف جيداً انه لاحياد في وطننا وان الدفاع عنه واجب على كل مواطن سعودي !