المقالات
( أُرَمِّمُ الصَّفْعَ )
صَفْعَاتُ الْجِرَاحِ مَبْتُورَةَ الْيَدَيْنِ”
مَنْ يُقَدِّمُ لَكَ شَيْئًا يَسْتَوْطِنُ قَلْبُكَ وَيُغَلِّبُ عَلَى قُرُونٍ قَدْ مَضَتْ مِنَ الحيرةٍ وَالْأَرَقَ
فَاِعْلَمْ بِأَنَّهُ قَدْ مَضَتْ عَلِيُّهُ ايامًا كَادَتْ جَرَّاحَا بِقَسْوَتِهَا بِمَا قَدِ اِكْتَفَى
وَاِتَّضَحَتْ بَصيرَتُهُ وَنَضِجَ أَكْثَرُ مِمَّا هُوَ عَلَيْهِ، فَلَا تَقَارُنٌ بِكَ احداً فَالْكَلَّ لَدَيْهُ مَا يُغَيِّضُهُ وَلَكِنَّ هُوَ يَدَّعِي الثُّبَّاتَ.
وَيُلَوِّحُ بِأَنَّ لَا شَيْءُ حَدَثٍ وَلَمْ يَكُنْ شَيْئًا لِيَحْدُثُ.
” آلَاَمُكَ الْمُسْتَمِرَّةُ, وُقُوعَكَ فِي مُنْحَدَرُ ضَيِّقُ أَمَامَ أكَاذِيبِ الْغَدْرِ مَا هِي إِلَّا مُهْلِكَاتُ الْبَشَرِ.
بقلم سُميه منصور.