المقالات

المملكة والثقافة العالمية جائزة الملك فيصل أنموذجا

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
وصلتني دعوة ثقافية من نادي الباحة الأدبي والثقافي لحضور الندوة التي يشارك بها الدكتور عبدالعزيز السبيل الأمين العام لجائزة الملك فيصل والدكتور معجب الزهراني مدير عام المعهد العربي بباريس .ولظرف خاص لن أشارك بالحضور فأحببت أن أشارك عن بعد بهذه المداخلة التي أقول فيها.
إن جائزة الملك فيصل منذ تأسيسها في عام ١٩٧٧م وهي تقوم على قاعدة أساسية في خدمة الفكر والثقافة والعلم بحيادية ووعي وانضباط علمي وأخلاقي .
والفروع المتاحة هي :
خدمة الإسلام
الدراسات الاسلامية
اللغة العربية والأدب
الطب
العلوم
فاز بها ٢٥ عالم ينتمون ل٤٣ دولة
استراليا وأفغانستان وألبانيا وألمانيا وأندونيسيا وايطاليا والأردن والإمارات العربية المتحدة والبوسنة والهرسك والدنمارك والجزائر والسعودية والسنغال والسودان والسويد والصين والعراق والفلبين والكويت والمجر والمغرب والمملكة المتحدة والنمسا والنيجر والهند والولايات المتحدة واليابان وباكستان وبنغلاديش وتركيا وتونس وجنوب أفريقيا وروسيا وسوريا وسويسرا وفرنسا وفلسطين وقطر وكندا ولبنان وماليزيا ومصر ونيجريا وهولندا .
هكذا نرى سويا ونلحظ جميعا وجود تأثير دولي لهذه الجائزة العظيمة في تكريم العلم وتحفيز المعرفة فقد عززت اسم المملكة ثقافيا وأعطت انطباع حضاري عن ثقافة السعوديين وكرمت العلم والمعرفة والثقافة وساهمت بمد جسور الصلة الثقافية بين الشرق والغرب وتبنت أفكار خلاقة لخدمة الانسان وأمدت الباحثين والدارسين بجو حضاري للثقافة والاطلاع والعطاء .
شكرا لأسرة الملك فيصل بانشاء هذه الجائزة التي واصلت دور وفكر ومبدأ الفيصل في حب العلم وأهله وتكريم الفكر وصحبه.

مقالات ذات صلة

إغلاق