المقالات
في ضيافة أصحابي الكتب
بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع تلقيت دعوة لزيارة لمكتبة خاصة مليئة بكتب جميلة ومنوعة وحضارية جعلتني أردد : أَنا مَن بَدَّلَ بِالكُتبِ الصِحابا لَم أَجِد لي وافِياً إِلّا الكِتابا صاحِبٌ إِن عِبتَهُ أَو لَم تَعِب لَيسَ بِالواجِدِ لِلصاحِبِ عابا كُلَّما أَخلَقتُهُ جَدَّدَني وَكَساني مِن حِلى الفَضلِ ثِيابا صُحبَةٌ لَم أَشكُ مِنها ريبَةً وَوِدادٌ لَم يُكَلِّفني عِتابا الكتب عالم جميل ورحلة ماتعة ووسيلة اتصال للماضي وربط مع الحاضر وعيوننا معها نحو المستقبل والاستشراف . الكتب هي شعلة وفاء وبارقة أمل وكانتون عطاء ورسالة عرفان؛ تقرأ فتعيش عالم آخر تتطور تتجدد تتقدم تتواصل . كلي أمل أن تنشأ الأجيال الجديدة في حب القراءة والاطلاع والمعرفة والثقافة والعيش بمشروع خاص يهدف لخدمة الدين العظيم والمليك المفدى والوطن الشامخ ويجعل الشاب بتلذذ بحياته وهو يساهم في تطوير بلده وتنمية ذاته وتعزيز قدراته وفق رؤية ٢٠٣٠الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي. سائلا الله العلي القدير أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القاريء الأول في تاريخ وثقافة ورؤى الوطن .
|