المقالات
توازن بين قطبي القارة الأمريكية والقارة الآسيوية عشت ياوطني فخرًا وعزًا
بقلم :عبدالرحمن حمد عتين
حقبة من الزمن تتصارع فيها القوى في العالم لتصبح في أعلى مستوى اقتصادي لها بين الدول والذي يعد إحدى الركائز الأساسية للبناء والتطور والرقي ، وما يشهده اليوم العالم من تطورات في شتى المجالات جعلت قوى العالم تتنوع في مصادر الاقتصاد العالمي ، ولَم يكن أحد العناصر مهماً بمفرده ولكن التنوع في استقطاب رؤوس الأموال والمساهمة في الميادين المختلفة التجارية والصناعية يجعل من تلك الدولة ذات سيادة وريادة ، تحول العالم اليوم في مجالات التقنيات والتطور المتسارع أصبح لزامًا على الدول المواكبة لهذه التطورات الحديثة والسريعة ، وما تشهده اليوم مملكتنا الحبيبية مدعاة للفخر والإعتزاز طموحٌ منقطع النظير تخطيط وتنفيذ على أرض الواقع ، تغيير في الرؤى المستقبلية لمواكبة التطور الحضاري والتقني ، وما نلمسه اليوم هو شاهد للعيان تطبيقات تقنية سهلت للمواطن أعماله الخدمية والتعليمية والصحية والتجارية ، كل ذلك ضمن رؤية مستقبلية عمل على وضع أهدافها وتطوريها الأمير الشاب محمد بن سلمان حفظه الله في زمن نشاهد فيه الفرق الواضح بين الأمس واليوم .
عصرنا اليوم شهد صراعات ونزاعات مختلفة على مستوى الدول يتغير فيه المشهد وتتبدل فيه الموازين وبقيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وبفضل من الله حافظت مملكتنا على ثقلها بين الدول العشرين وأصبحت ولا تزال قطبي اتزان بين القارة الأمريكية والقارة الآسيوية ودول العالم ، اقتصاد متنامي وسياسة حكيمة وبالصبر ثم الصبر خلال ثمان سنوات ، ومملكتنا اليوم رائدة وقائدة في حل الخلافات وتتنافس الدول قاطبة على كسب ودها وها نحن نصنع الفارق ليحل السلام على دول العالم الإسلامي باجتماع وحدتها وتكاتفها جنباً إلى جنب لتوحيد الكلمة …عاشت المملكة ملكاً وحكومة وشعبًا.