المقالات
دين عظيم.. وللفرح بقية !!
الأعيَاد ندين لها بالكثِير..
العيد منصة روحية توزع فيها المنح ، كلما ادركت وحققت وتفوقت تقول هذا يوم عيد !
-العيد رسالة السماء
فعيد الفطر لتوزيع شهادة القبول والغفران ،
-والاضحى لينال منكم التقوى وهي الفرحة والفرح
– هَى مثلَ حضور راقي لمُخلِص ، ينتشِلنَا من طوفان الدموع ، والخذلان،
– في غيابك ايها العيدُ كأن الاوكسجين ،،، بات سنابل هـــواء ..
لا تنمو الا في حقول تكبيراتك !
– هو نظرة مريض الى ورقة التوت الاخيرة ،
*سُئل العيد
– أي الموسيقى حرام ؟
*فأجاب قعقعة الملاعق في صحون الأغنياء عندما تسترقها أذان الفقراء.!
– هي ايام ثج وعج !
وأكل وشُرب ، ولايؤمن من باتَ شابعاً وجارهُ جوعان ،
– يذهب عليه الصلاة والسلام الى المصلى من طريق ويعود من آخر !
ليعلم الناس ان العيد من سنن التغيير واقامة الذكر ،
– العيد واحات يابسة في قفار قاحلة ، فاصابها وابلٌ فطّلْ
فابتسام اليباب بعد الغيث ،فحولها إلى بساتين مؤرقة .. اوردت بالإبتِسَامات الحاضنة الدافِئَة الشافية.
– درياق عزَّ في زمن الوباء
أشد من السِّحر .. تتغلغل في العروق، يعجز السحرة ابْطَالهْ.*
– فصلابة مظاهرنا لم تأتي بسهولة ، تكبدنا من العناء واللاواء حتى أصبحنا لانلقي بالاً لِجروحنا !
– انهُ بقية الباقية من ارواح العيد المنجية ،
*فكَلمُ القَلْبِ يَحْتَاجُ سنونًا لِيَلْتَئِمَ !
– فبينَ زمجرة رعدْ ،
وهطول هتان مطرْ !
تتحولُ كل الاخاديد النادبة بالوجُوه الذابِلة بالأمس إلى جنان مُتورِّدة وورود شتى !
– قوافل البؤس اللئيمة وقطاع أمل الحياة !!
العِيد طوق نجاة منك ومن الأيام المُرهِقة ، استراحَة مسافر مؤقتَة.. كحُلم جميل ، ثواني سعيِدة ،
نخلس ْ فيها كل ما يؤرِّقنَا على قارعة الطريق ، ندرِّك فيه عندَ كلِّ مرة أن الايام حُبلى بالأفرَاح !
-لم تجهض بطون الامال بَعد، لم تنتهِ، بل ما زالَ للفرحِ بقيَّة!
– الطفل يحبو يعشق المشي والركض والاملَ ،
وسيولد من رحم الزفرات والانات ،، طفلٌ يكون هو الفرح والبقية..!
وسيضحك فجرنا الصادق في يوم عيدنا بظلام الليل الحالك ..
فللفرح دموع حالية،
ولدهشة الاجابة فرح وللفرح شموس راقية
الفرح قوافل ، ورواحل تحطّ اقتابها في ظلال العرش .
“ولا أُبالي ولو ضاقَتْ بما رحُبَتْ
ولي برحْبِكَ مِحرابٌ ومُعتَكَفُ”.
-صدقوني الفرح هو البقيةوللفرح بقية ..
– إفرح نكاية بالحزن ، فليس للحزن والاحزان بقية ،
– استمطروا الاعياد ففي كل رعد وبرق هتان مطر
هو الروح وللفرح والافراح بقية !
– حتى يعلم الكون ان في عيدنا فُسحة !
الوّراق
مشبب ناصر المقبل
2279