المقالات
مقالة بعنوان علمتني الحياة
بقلم أ.صالحة بنت علي عسيري
علمتني مدرسة الحياة
علمتني مدرسة الحياة أن مع شروق الشمس والخيوط الذهبية التي تشرق بين حضارة المدنية او بين منحنيات الجبال في قرية صغيرة بأن مع كل خيط أمل وتفاؤل ودرس في يوم جديد أتعلم منها او ادخل في اختبار للدرس سابق يا هل ترى فهمت الدرس اما لابد من أعادة الدرس مرة آخر لكي أفهمه جيداً.
من هنا كان السؤال لماذا لا تشرق نفسي بروح الحب والتفاؤل مع كل خيط من الخيوط الذهبية والنظر الى هذا الصباح بأنه بداية جديدة بأن ادع نفسي تعيش تجربة وطموح جديد كأني أول مره ابدأ , لماذا ادعها تحمل تعب الأيام وقهرها والعيش على ذكريات الماضي واتنازل عن أمور تخص المستقبل المجهول وهي في علم الله وحده .لماذا احمّل نفسي المثالية الزايدة التي أصبحت في هذا الزمان منسيه برغم ان المثالية بديهيه تعتمد على المبادئ الأساسية في الحياة و ترتكز على القيم الدينية الحقيقية وليست على قيم آخري مستعارة جعلناها أساسية في حياتنا حتى افقدتنا حلاوة الحياة الحقيقة . حيث أصبحنا نعيش في زمان غير زمانناً الحقيقي لاحد يسلم عليك الى ان يكون يعرفك معرفه جيده او أكبر منك منصبا برغم ان ديني أمرني بإفشاء السلام على من اعرف ومن لا اعرف , وتلك الابتسامة الجميلة المشرقة كخيوط الشمس في وجه المؤمن التي ترد الروح والامل والتفاؤل في نفسك وفي نفس من تقابل , هذا هو ديني أمرني ان ابتسامتك في وجه أخيك صدقه , ولكن في زماني من يبتسم مجنون مريض ماذا يريد مني وغيرها من العبارات الجارحة المحطمة المدمرة , ويوجد الكثير من القيم الدينية التي تشرق شمس الحياة داخلنا وتمدنا بالدفء والحب والمؤدة والتالف والتراحم والتكاتف ولكن للأسف دفنت هذى المبادئ والقيم لأننا نعيش في زمان غير زمان المبادئ والقيم الحقيقة عٌدم فيها الرحمة والمؤدة والحب الحقيقي اصبحنا كالوحوش الكاسرة او اشد منهم قوه , سؤالي الي متي لا ندع ان تشرق شمس الحياة في نفوس الضعفاء.