حلمي أن أقوم ببطولة فيلم سينمائي يحدث انقلابا في الاوساط الفنيه

كتبت ريهام طارق

استمتعنا على مدار ثلاثين يوما عشنا فيها مع موسم مميز من الدراما الرمضانية٢٠٢٢، حيث تسابق كل صناع العمل بتقديم أعمالا درامية تكشف عن أهم القضايا التي يعاني منها المجتمع المصري إيمانا منهم في تأثير الفن في تنمية الوعي والإدراك لدى المشاهد، كان يجب تقديم تكريما خاص لصناع هذا الإبداع بمحاورة نجوم الدراما من خلال سؤال يحمل إسم عمل فني تم عرضه في رمضان ٢٠٢٢ تكشف إجابته عن جانب آخر غير معروف من حياته الخاصة.
وكان الفنان احمد والي أحد الممثلين المميزين في موسم رمضان ٢٠٢٢، من خلال مشاركته في مسلسل “المداح”، ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد سمير فرج
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أمين جمال وليد أبو المجد
بطولة: “حمادة هلال، أحمد عبدالعزيز، هبة مجدي، كمال أبو رية، خالد سرحان، دنيا عبدالعزيز”
وقدم شخصية أدهم
وكانت له تجربة مميزة أخري قدم فيها دور رومانسي جديد و مختلف تماماً عن ما سبقه من شخصيات قدمها قبل ذلك بحرفيه عاليه، وكأننا نشهد ميلاد ممثل مميز من طراز فريد لا يشبه أحد من أبناء جيله، تميز في تقديم أدوار الشر بشكل مميز ومتوازن، ولكنه قرر أن يخرج من عباءة النمطية، ورفض أن يحصر نفسه في لون واحد ويثبت بجدارة أن يستطيع أن يقدم أنماطا وشخصيات مختلفة وقدم شخصية رومانسية بكل صدق وإحساس عالي، واستطاع أن يصدر إحساسه هذا الي المشاهد وترك بصمة مميزة لدى الجمهور من خلال حكاية “ميتافيرس”، تأليف محمد علي إبراهيم، ومن إخراج أحمد حسن، ومن بطولة كوكبة من نجوم الدراما التلفزيونية منهم: “حنان مطاوع، عابد عناني، أحمد وفيق، جيهان خليل، محمود عزت، عايدة فهمي، محمود عزت”، وغيرهم مجموعة أخرى من النجوم.
والمسلسل كان يناقش فكرة جديدة تدور أحداثها حول مزيج من تجارب افتراضية تتم عبر الإنترنت، والمشاركة فيها مع آخرين في أي مكان بالعالم، عن طريق الذكاء الاصطناعي من خلال الواقع الافتراضي مما يسمح الحضور افتراضيًا بالصوت والصورة دون الانتقال جسديًا عن طريقة “الهولوجرام”.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد والي حكاية” حكايتي مع الزمان”، ضمن حكايات مسلسل “إلا أنا”، أمام النجمة الكبيرة ميرفت أمين وآخر أعمال الفنان الراحل أحمد خليل.
وكان لي هذا الحوار مع الفنان الصاعد أحمد والي:

_ما هي “جزيرة غمام” التي تهرب إليها بعد انتهاء العمل بعيدا عن ضوضاء السوشيال ميديا والأضواء؟
نويبع ودهب.

_ “وجوه” تتفائل بها عندما تراها ؟
أمي.

_ ما هو الكاركتر الذي يعطي لك مساحة من الابداع والمتعه في العمل ويجعلك تقول”راجعين يا هوا”؟
الأدوار الرومانسية.

_ متى تأخذ قرار “يوتيرن”؟
لو شاركت في عمل لست مقتنع به.

_ من هو الشخص الذي تأتمنه علي “ملفك السري
امي.

_ من هم النجوم “العائدون” بقوة إلى الساحة الفنية؟
المخرج أحمد حسن، والفنان احمد عبد الحميد، محمد طه.

من هو الشخص الذي يجعلك في “دنيا تانيه”؟
عائلتي أمي وأخوتي.

_ماهو الشيء الذي لا نختاره ولكن “مكتوب علينا”؟
السعي والاجتهاد.

_من تقول له أنت الكبير أوي؟
حلمي الذي أسعى لتحقيقه.

_هل أنت متردد في اتخاذ قرار “الاختيار” ؟
أنا صاحب قرار واحد لا اتردد ولا اندم عليه مهما كانت نتيجته.

_ ما هي الأمور التي يمكن أن تتجاهلها في حياتك لكي تمر الحياة بهدوء وتجعلك “نقطة عاميه”؟
كلام الناس والحقد وأي طاقة سلبية اجدها امامي.

_ اين تدخر كنوز حياتك؟
لم احصل عليها حتى الآن.

_ ما هو “السر” الذي لايعرفه عنك أحد ؟
أنا انسان واضح لا يوجد في حياتي أسرار.

_ ما الذي وصلت له “بطلوع الروح”؟
نجاحي.

فهل أصبحت السوشيال ميديا “مزاد الشر”؟
السوشيال ميديا موجوده بقوه وسلاح قوي ذو حدين.

_ ما هو المكان الذي ترى فيه “انحراف” في المجال الفني؟
لا أستطيع أن أقول أن في المجال الفني إنحراف.

_ ما هو “المشوار” الذي ارهقك وندمت عليه ؟
اخطوا خطواتي دائما والدخول في تجارب جديدة و لا اندم على شيء .

_ من تقول له في موسم رمضان حققت “شغل في العالي” ؟
أحمد أمين، أحمد مكي، حنان مطاوع، شريف سلامه، حماده هلال.

_ لو أصبحت “المداح” من هو الشر الذي ستتخلص منه؟
المنافقون

_ كم “قناع” تحتاج له في حياتك؟
لي وجه واحد وصريح ولا يحتاج إلى ارتداء أقنعة.

_ هل تمتلك “وش تالت” تلجأ له لحل أزمه في العمل أو في حياتك الشخصية وهل تعتبر هذا نفاق أم دبلوماسية ؟
لا احتاج إلي وش تالت ولكن أحاول أن أتعامل بذكاء ودبلوماسيه.

_ لو قابلت “العرافه” ما هو أول سؤال تريد معرفة إجابته؟
هل سيأتي يوماً أصبح بطل فيلم سينمائي يتكلم عنه الوطن العربي

_ لو امتلكت جهاز “ميتافيرس” ما هو العمل الفني الذي ستختاره لتقوم ببطولته ؟
محمد الفاتح

_ أين “بيت الشده” الذي تختبئ به لتشعر بالأمان؟
منزل عائلتي.

_ لمن تقول له “العصمة في أيدي” وأنا صاحب القرار؟
لأي أحد يحاول أن يفرض رأيه أو وجهه نظره.

_ “أحلام سعيدة” تسعي إلي تحقيقها؟
بطولة فيلم سينمائي يحدث انقلابا في الأوساط الفنية

_ما الذي تدعو من الله أن يظل “دايما عامر” ؟
القبول وأن أكون دائما قريبا من الناس.