الإمارات – هيفاء الأمين
دبي –17 إبريل 2019
الأحجار الكريمة قد غذّت خيال دار فان كليف أند آربلز منذ 1906 لتُلهم أبرز إبداعاتها
وأكثرها شهرةً. واليوم تكرّم الدار هذه الأحجار المتميّزة مع مجموعة المجوهرات
الراقية “تريجرز أوف روبيز” أي كنوز الياقوت التي تضمّ 60 إبداعاً فريداً يسلّط كل
واحد منها الضوء على جمال وفخامة هذا الحجر النادر. فالياقوت ذات الجودة
الاستثنائية غالباً ما يكون أكثر ندرةً من الماس.
على غرار المجمّع الشغوف والمتطلّب، جمعت دار فان كليف أند آربلز على مدى
السنوات أكثر من 3000 قيراط من الياقوت المعتمد. وكانت مسيرة الدار للبحث
عن الأحجار الاستثنائية قد ألهمتها منذ تأسيسها وتحديداً خال رحات الأخوة
آربلز العديدة إلى الهند والشرق الأقصى من خمسينيات إلى سبعينيات القرن
الماضي. وتتجسّد هنا بشكل كنز من الأحجار الثمينة في إبداعات تسلّط الضوء
على فروقاتها الدقيقة ونورها الملتهب: من زهرة ذات بتات قرمزية إلى شريط
أحمر ملتهب وصولًا إلى حلية بيزلي الأرجوانية، جميعها تعكس مصادر إلهام دار
فان كليف أند آربلز في لوحة من الأحمر المضيء.
إن الياقوت – أو “ملك الأحجار الكريمة” كما يلقّبونه في الهند– لا يكشف عن
جميع أسراره من النظرة الأولى. فيستغرق الأمر وقتاً لاكتشاف خفاياه والغوص
في أعماقه. من هنا، فإن كنوز الياقوت أو تريجرز أوف روبيز هي دعوة للانغماس
بهذه المادة النفيسة والذهاب في رحلة إلى قلب اللون.
“مع تريجرز أوف روبيز، تستمر دار فان كليف أند آربلز في مغامرة انطلقت عام
2016 مع إيمورود أن ماجستيه وتقتضي بتكريس مجموعة مجوهرات فاخرة
بكاملها إلى حجر استثنائي واحد. وتماشياً مع سعيها التاريخي لجمع أحجار بيير
دو كاراكتير المميزة، استطاعت الدار جمع ما يزيد عن 3000 قيراط من الياقوت
المعتمد للمرة الأولى، في 60 ابتكارات فريدة”
نيكولا بوس.