المقالات
المواقف والمحن تكشف المعادن
ترددت هذه العبارة على مسامعي وفي سياق ما قرأت ولكن لم أتوقف عندها كثيرا واتمعنها حتى مررت بمواقف وظروف وأحداث أظهرت لي المعادن الثمينة والرديئة والطيبون والمتفانون في تقديم خدماتهم دون مقابل أو هدف سوى الإنسانية التي جبلوا عليها والنخوة والشهامة وإغاثةالملهوف وجدت إخوان وأخوات لم تلدهم أمي خففوا عني وطأت الظروف وكانوا معي قلبا وقالبا مما خفف عني حدة الظروف والمعاناة وكشفت أقعنة مزيفة ووجوه كالحة لاتمت للرقي وحسن التعامل بصلة تجد كلامهم أكثر مايفعله يصنعون من الهواء بيوتا ويقفون على عتبة الفخر وهم أردى الناس قولا وعملا الإنسان بالفطرة دائما يقدس من يقف معه في الشدائد ويتفانى في خدمته بصدق وإخلاص المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا في الحقيقة صدمت في الكثير وفقدت الثقة في الغالبية العظمى ممن حولى فأعدت ترتيب الجميع من جديد لأعطي الأولوية والاهتمام لمن يستحق وللمعلومية تساقط الكثير من قاموس حياتي إلى غير رجعة الحياة أخذ وعطاء بصدق وأخوة وإيثار وليس شعارات وتنظير فليس كل مايلمع ذهبا بعدها اكتشفت صدق العبارة وفهمتها بأدق تفاصيلها والحياة كلما عشنا فيها أكثر نتعلم ونفهم كل متغيراتها . وعلى كل حال لايستطيع الإنسان العيش بمفرده في هذا العالم ولابد أن يحتاج الآخرين والعكس صحيح نسأل الله أن يطيب ذكرنا ويحسن عملنا ويرزقنا رضا الله وقبول الأعمال .والأثر الطيب بعد الممات .
بقلم :فازعة الصامطي