| بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع المدير التنفيذي لنادي الأمير عبدالاله بن عبدالرحمن بن ناصر للقراءة اقرأ. في كل عام يعتبر ٢٣أبريل هو يوم عالمي لتجديد الصلة بالكتاب وهو يوم تبرز فيه المحاسن وتعلم فيه المحامد وتتعزز الأواصر وتقوم بواجبها تجاه الكتاب فالقارئ صديق الكتاب والكتاب صديق القارئ وبينهما صداقة الحب وصداقة التقدير وصداقة التواصل ، القارئ يحب الكتاب ويأنس به ويسعده هطول مطره ويشرق بهتان ديمه وتنزوي مخاوف روحه ، القارئ شمعة تحترق لتضيء الطريق وتنير الدرب ، ما أسعد القارئ روحا وأفضله هوية وآنسه نفسا تحلق عاليا وتطير فوق لأن قدر الطائر أن يكون محلقا ، للأجيال في اليوم العالمي للكتاب لا تتركوه لا لاتبتعدوا عنه لا تهجروه لا .. لا .. لا.. الكتاب أمل دائم ومجد خالد واشراقة روح وهوية ذات وبوح مشاعر وأحاسيس فياضة ومشاعر جياشة بلبل يغرد ووردة رائحتها زكية ، في يوم الكتاب العالمي أقرأ دوما ودائما وأبدا.. أقرأ بشغف وريادة وتميز .. أقرأ بإحساس وذمة وضمير .. اقرأ لتكون لتصبح لتحصل .. اقرأ فالكون بالقراءة انطلق وعبرها عاش ومن أجلها انعرف ، إلى القلم الكلمة لك والعيون تقرأ ماكتبت والقلوب معكم ..
|
