المقالات

فيصل بن بندر أمير المكارم

 

 بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع رئيس تحرير صحيفة كاريزما. يعد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه شخصية مميزة وتؤدي أعمال رائدة بطريقة ابتكارية وحضارية ويحمل روحا مشعة نحو الخير وتمرس بخبرة عريضة وتجربة متراكمة ووطنية زاخرة بالمعاني الأصيلة تشرب تلك الروح الوطنية من والده صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز رحمه الله التي استقاها من والده الملك المؤسس والرائد المظفر عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه فقد عمل الأمير فيصل بن بندر بإخلاص وبذل بتفاني وقدم بوعي وأرسى دعائم العمل الوطني المستمر لخمسة عقود ، عطاء اداري عطاء ثقافي عطاء اجتماعي عطاء فكري عطاء رياضي عطاءابداعي وهو اليوم أنموذج رائع لكل شاب سعودي درس الجامعة وتخرج منها أن يخدم الوطن في مجاله وحسب مهنته ووفق تصوره فقد عمل الأمير فيصل بن بندر في مكتب وزير الدفاع ووزارة الاتصالات وأمارة منطقة عسير وأمارة منطقة القصيم وأمارة منطقة الرياض ورأس اللجان والهيئات والمجالس وتفقد المحافظات والمراكز ودشن المشاريع العقارية والابتكارية والاستثمارية والخدمية والتجارية والحكومية والخاصة والأهلية والقطاع الثالث الغير ربحي ورعى المؤتمرات العلمية والندوات التخصصية والجوائز التشجيعية والبرامج الوطنية والحضارية، كرم منسوبي التعليم وشد بأزر منسوبي الصحة وساند الجهات الأمنية لتقوم بواجبها واستقبل المواطن ووجهه الجهات الحكومية بتقديم الخدمة له ويكون محل التقدير والاحترام وبذل أقصى درجات العطاء من أجل راحته واسعاده، والأمير فيصل بن بندر اتخذ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه قدوة له في حب العمل والعطاء الوطني واستكمال إجراءات الرعاية وتذليل الصعاب وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ودعم العمل الإنساني في الجمعيات والمراكز والمؤسسات والمنظمات الخيرية وله أياد بيضاء تذكرها الجميع فشكرها الكل ، نعم نعم آل سعود شجرة مباركة وغرس طيب ونخلة مثمرة ، شكرا أميرنا الغالي فيصل بن بندر على العطاء الذي قدمته من أجل الدين العظيم والمليك المفدى والوطن الشامخ رغم التعب والمرض والعلاج الا أنك شخصية مميزة محلقة في عالم الأعمال الإدارية والوفاء الأخلاقية والقيم والمكارم الإنسانية ، سائلا الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل في موازين حسناتكم وأن يجزيك خير الجزاء وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق