المقالات
كسرة قلب
د علا التونسي
يتحدث إليها بعد فترة غياب قائلا … وحشتيني !
هي: لو فعلا وحشاك كنت تسأل علي !
هو: صدقيني ، ظروف الفترة الماضيه كانت صعبة.. بس بجد وحشاني.. ممكن اجي اشوفك!؟
هي: تصمت و تفكر قبل الرد … فهى تعلم انها “تسليه في وقت الفراغ”.. عندما لا يجد من يتحدث اليه او من لا يشبع رغباته.. وهي دوما البديل الحاضر الذي لا يقول لا… لذا كان الرد :لا..
هو: طيب امتي ؟
هي : علي الويك اند..
و يختفي مرة ثانية.. و ياتي الويك اند و يبعث برسالة يكتب فيها الويك اند وصل ….تنظر الي الرسالة و لا تعرف كيف يكون الرد ! هل هو بالفعل يريد أن يراها، ام هو يريد أن يرى نفسه من خلالها..
لتدور الدائرة و نرجع لذات النقطة و هى أنها تسلية وقت الفراغ!..
تتجاهل الرد ولا تصلها رسالة أخري .. و في ثاني ليلة تذهب في نزهة ليلية مع الأصدقاء، و إذ به أمامها في نفس المكان مع صديقة او حبيبة… و تتلاقى العيون وترسل له قبلة عبر الهواء و يرد بذات الطريقة. و تكمل هي السهره و تتجاهل الحدث و اذ برسالة تقول: كدة نتقابل صدفة!
لترد هي: احلى صدفة
بابتسامة على وجهها وهي تعلم انها للأسف الأكيد.. مجرد وقت فراغ
?
=======