المقالات
٢٠٢٢م عام الكفاح والمجد:
بقلم : أبرار محمد الرمل عام جديد أقبل، وكأنما هي الروح التي نفخ فيها وأشرقت على الدنيا، وأول صدى لها صوت الصراخ منها ، الذي يبعث عما حوله بالفرح والبهجه لتواجده، و نفسه ، تأبى أن تخرج في دنيا في أقل مستويات الأرض لها موضعاً، لم تدري تلك الروح أن الله يهيئ لها في الصحف عنده كل ما يجعلها في فرح أو في ترح قليل ليخبرها أنه روح الإنسان العظيمه التى يجب أنت ترتقي في الغد لترتفع درجات من الدنيا نحو السماء إلى الجنه ، تلك الولادة الميمونه التي أقبلت، سنوات تقبل، يبدأ الانسان ، بينما لو رجع ليدقق أكثر، لعلنا بالفعل نؤكد على أن لو الإنسان بدأ في نفسه ليهدبها، أو في أهدافه ليحققها، لشغل نفسه ، عن كل شيء سواء ينتمي له ليشغفه أو ذلك الذي يضايقه ويصدمه، لتبدأ صفحات حياتك بتدقيق أعمق ، أو في طريقة تفكيره، لأي جهة تتصل وتستمر معه، لو أنك قد أعقلتها وتوكلت، ولعل كل ماحدث منها حتى لو كان نصف من العمر، عليك أن تبدأ السير كأي إنسان بشكل أفضل، حتى إذ لم تحقق أهداف كبيرة، يكفي أنك تستطيع شغل نفسك بما يفيدك، عوضاً عن التمتمات، والشكوى، والإنتظار بدون عمل.. نرجوه عاماً جميلاً، يحمل بين طياته السكينه والتراحم والتسامح، والإيجابية.. عش نصف العام بروعة الانسان الشغوف للعمل، |