المقالات
أين رفيقي؟!
بقلم : أبرار محمد الرمل
من يعيش بسلامة طفولته التي ابتدأت فيه، سيواجه الظلام الذي كان يبكيه، وتسألني أماه في صغري ، لما تخشى أن تنام في الظلام، ولا تدري أن الذي أخشاه، ليس العتمة وحدها، بل لذلك العالم الخارجي، الذي عندما جاورت بعض من بشره وناسه، ذقت منهم ماذقت، ولعلك تقول لما لا تذكر الجمايل، سأقول لك أن اللذين غدوا في عهدي بداياتهم جميلين، والان هم سبب قهري، وحسبي لا أبرح أتذكرهم، بل لا زلت أسألني لما الناس في البدايات أجمل؟!
وهل سيدوم هذا الحال معي، أو مع غيري؟
من رفيقنا الحقيقي؟!
من الذي اذا جاور همومنا، صار أول من يداويها ،
حتى لو بقليل من الكلام..
من في حياتنا، يجيد الحديث؟!
لم أنتهي بعد، ولكنني أيقنت بأن كتابة جزء من الخاطر المعاتب عليه في عصرنا، تجعل البعض يفرح، أحقاً؟!
نعم نعم ..
أ أقول وداعاً ياكل حبر الخواطر؟!!