نتواصل لكي نواصل الحياة

مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي الموجودة في وقتنا الحاضر والتي تنوعت طرقها الا ان التواصل بين المجتمع قل وخصوصا مع الارحام والاقارب مع الرغم ان مواقع التواصل أصبحت أكثر تيسيراً ومساعدةً على صلة الرحم وذلك عبر الاتصال الهاتفي أو الرسائل النصية أو عبر البرامج الحديثة في الأجهزة الذكية ولكن ضعف التواصل بانشغال الناس بأمور الدنيا وكذلك سرعة الوقت التي جعلت الناس تتباعد اكثر مما تتقارب
،و في هذا الشهر الكريم فالواجب أن يكون هذا الشهر سبباً للتواصل والرحمة وسبباً لإزالة العداوات والقطيعة والاختلاف وكذلك استغلاله بالتقريب بين المختلفين من الأقارب والإصلاح فيما بينهم وأن يكون المرء عاملاً ومفتاحاً للخير مغلاقاً للشر.
ومد حبال التواصل مهم للغاية ومهما كانت الظروف والاسباب فليس لأحد ترك صلة الارحام والتزاور بين الأسر والعوائل في هذا الشهر الفضيل وترك البغضاء والقطيعة التي حرمها الله عزوجل فالقصص التي نسمعها من قطيعة الاخوة وابناء العمومه لا يقبلها الاسلام مهما كانت تلك القطيعة ولابد ان نكون صالحين مصلحين لنا وللغير
فالواجب علينا جميعاً نمد يد الصلة بكافة انواعها في ظل هذا الامن والامان.

بقلم الكاتب الصحفي
سعيد بن غرم الله الغامدي.