المعمول فى قدرة الفول

*******
قصة قصيرة /عبدالباسط الغرابلي
*********
لم يستطع تاجر ( الصنف) تصريف٠٠ بضاعته الفتاكة حيث رجال وأعين
المباحث فى كل مكان فتفتق ذهن
المعدول على وضع( المعمول فى قدرة فول) ليسهل تغفيل المسؤلين٠٠
عنه فأستأجر تروسيكلا”يطوف به
على بيوت زبائنه واخذ ينادى عليهم
بالأسم !؟ كأنه مسحراتى رمضان ؟! ويقول أنا بتاع (الفول المعمول إللى
بيوزن العقول) (فأسترعانى) ذلك عن بعد حيث تنبت إلى أن الزبون
ينقد البائع مبلغا”كبيرا”ولايسترد
الباقى ولكنه يعطيه شيئا” غير
النقود فراقبته عن بعد وأبلغت النجدة ورويت لهم مالاحظته على
بائع الفول وزبائنه الذين يترك
بعضهم الفول ويفرحون باللفة ٠٠
الأخرى وعلى وجه السرعة حضر رجال الشرطة والذين راقبوا الموقف عن كثب( متنكرين) وكل من يأخذ الفول أو يتركه يراقبوه
أيضا”حتى ضيقوا الخناق على موزع (السم) الذي حاول أن (
يتنصح على (المصاروة) فكان جزاءه أن اوقفوه مكبلا” بالحديد داخل التروسيكل وسكبوا علي رأسه وعقله٠٠ قدرة (المعمول إللى بيوزن العقول كما يقول ) و(رفضت أنا
المبلغ ) الشكر والمكافاة النقدية حيث لا شكر على واجب٠٠ بل أكتفيت بكتابة إسمى فى( سجل الشرف بحروفا”من نور)٠٠٠ بالتروسيكل وقدرة الفول ٠٠ بدون معمول !؟ ٠٠ تمت