المقالات

أبها والذكريات

 

 

إلى أبها البهيةِ حيث يبدو
جمالَ العشق في لونِ السحابِ

إلى أبها الجميلةِ بات يرنو
فؤادي في نسيمات الضبابِ

يسلى خاطري وتهيجُ ذكرى
سنينٍ ماضيات في الشبابِ

تهِزٌّ مشاعري حباً وشوقاً
إلى تلك المساري والصحابِ

يُجمِّعنا الهوى في جامعتنا
على رغمِ المتاعبِ والصعابِ

وإني هاهنا أهدي التحايا
بعطرِالفلُّ أو طيب اللُّبَابِ

لكلِ أحبتي مالآحَ برقُ وغنى الخُمسُ شوقاً في مقابِ

هي الذكرى فهلَّا ذكرياتي تُعيد اليوم بعضاً من شبابي؟

وهل عادت لنا الذكرى جمالاً
وإلا بات طيفاً من سرابِ ؟

ابوطلال َمحمد الحكمي

 

مقالات ذات صلة

إغلاق