بقلم / د. أشواق بنت صالح الجابري*
المرأة عظيمة بعظمة وجودها فهي ركنا أساسيا من أركان المجتمع، وإحدى الخطوات الأساسية في أي عملية بناء أو مستقبل، وهي الأم والأخت والزوجة والابنة، وهي خط الدفاع الأول عن الأسرة، صحيح أن العالم يحتفل في الثامن من مارس كل عام بيومها العالمي ،ولكن المرأة هي احتفالية عظيمة بكيانها . فالمرأة هي السند الأول والخطوة الأولى في الطريق الصحيح.
فقد حفظ الدين الإسلامي حقوقها كاملة فهي أميرة في بيتها وهي ذات شخصية قوية ومتفانية في عملها أيا كان ، وهي أم رحيمة بأبنائها وزوجة متسامحة مع شريك حياتها وأم عظيمة تربي أجيالا ليكونوا حماة الوطن وسنده . وتطيب الكلمات التي تتحدث عن المرأة لأنها عصب نهضة الأمم في جميع الحضارات العالمية، وهي إحدى وصايا الإسلام التي شدد رسول الله -صلوات الله وسلامه- على ضرورة الاهتمام بها،
وتحظى بها المرأة السعودية من قبل القيادة الرشيدة التي تعتبر المرأة شريكاً فاعلاً في بناء ونهضة الوطن، كثيرة وكبيرة، هي المكاسب والنجاحات التي حققتها المرأة السعودية، إنجازات وإبداعات غير مسبوقة على الإطلاق، شملت كل المجالات والمستويات، ولم تكن شكلية أو تجميلية، بل حقيقية وواقعية.
المرأة السعودية، تمر بمرحلة ذهبية بكل المقاييس والاعتبارات، فهي تُحقق المكاسب تلو المكاسب والنجاحات تلو النجاحات، الأمر الذي زاد من حضورها الوطني والمحلي، ووضعها على منصة الإعجاب والفخر. وتحصد الإعجاب والتقدير والاحترام فحياتها حافلة ومطرزةً بالإنجازات والإبداعات التي ستسهم في تحقيق رؤية الحلم السعودي 2030 الذي طرزه راعي الرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان حفظه الله والذي يحتل موقعاً مهماً في خارطة العالم.
فقد تجاوزت المرأة السعودية كل الصعاب والتحديات، لتخطو بكل ثقة وثبات، محققة أحلامها التاريخية ومكاسبها النوعية في مختلف المجالات والمستويات. إن ما تحقق للمرأة السعودية، نتيجة طبيعية لبرنامج الإصلاحات الحقيقية التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والتي نسجت من جديد قصة السعودية الجديدة. هنيئا للمرأة في دول العالم أجمع احتفال العالم بيومها العالمي ، وهنيئا وفخرا للمرأة السعودية التي أنصفها وطنها ومجتمعها وأعطاها كامل حقوقها.
*سيدة أعمال سعودية
*مدربة معتمدة
*رئيس مجلس إدارة مجموعة أشواق الجابري للتجارة
|