المقالات
(ثامن المستحيلات)
كم في الهوى شاهت وجوه تُظلمُ لتعانق الليل الذي أمست به وتكابد الحرات من وكناتها تبديه في خلواتها ما تخفه عن عشقها القاسي وشقوتها التي حفظا لماء الوجه ما تبقيه في لولا انفجار الشعر لاختنقت به حالي وحال الشعر في اخراجه وجه النهار وليله بتعاقب ليضيء من بعد الظلام مفرجا فتوسطي بين التعايش واقعا يا من وأدت مشاعري في مهدها كالماء في حبس وَمنع بالسما فقرأت أشعاري فمالك والجفا منها إليها شكوتي لو أنها هيهات يا خصمي الذي حكمته أتسلق الأنثى كأعلى قمة ام هل عسى خيرا أراه تمنيا َلا لا وربي ذاك ثامن معجز فأقمت نفسي في متاهات الرجا وجهي على صدق العهود موافيا وطويت حاضرنا بماضينا الفنى أنفاس أنفاسي الزكية بادلي لكنه التاريخ عبر أدلة إذ ليس غير تخيلي فتخيلي فأحالت الدنيا ربيعا ضاحكا يا من بأشعار الخيال مسافري فألوذه كالطير دفء مشاعر شعر ابن غلفان
|