المقالات

لغتي الفصيحة والقريض

 

(كَمُلَ الجمالُ من البحورِ الكاملُ
متفاعلنٌ بالحبِّ غيثٌ هاطلُ

وكذا البسيط على الطويل وكم وكم
للشعرِ من بحرٍ عليه أُغازلُ

تجري بحورُ الشعر مني أينما
حلَّ الجمالُ وللجَمالِ أُقابلُ

وبحور شعري لم تزل مشتاقةً
لجمال حُسنك خافقي مُتفاعلُ

حتى البلاغةَ تشتكي هجرانكم
والنحو في شوقٍ هنا يتساءلُ

ضاع الجِناسُ مع الطُِباقِ وفارقت
تورِيةٌ. وبكى عليها السائلُ

قد كنتَ مبتدأً وضمُّك ظاهراً
واليوم في خبرٍ فكان الحائلُ

رفقاً أيا لغتي فإني مغرمٌ
بالشعرِ في مدحِ المحاسنِ قائلُ

أُهدي فنون الشعر في ألقٍ وما
كلَُت يمينُ الشعر حين أُساجلُ

وأغوصُ في كل البحورِ سباحةً
بمهارةِ الغواصِ إني جائلُ

حاولتُ نقش قصيدتي في وردةٍ
وأنا بتهذيبِ القصيدِ أُحاولُ

متقاعدٌ أُهدي جميلَ قصائدي
بعقودِ فلٍّ وهي شُغلي الشّاغلُ

إن طابَ مَجناها. بفضلِ إلَهِنا
أو خابَ مسعاها فإني الفاعلُ

أبوطلال محمدالحكمي
الاحد ١٤٤٣/٧/١٩

 

مقالات ذات صلة

إغلاق