المقالات

تاريخ عريق وحاضر مزهر

 

 

بقلم : المهندس صالح بن عبدالمحسن ال عبدالقادر

يأتي الاحتفاء بذكرى يوم التأسيس السعودي كمناسبة وطنية نفتخر ونعتز فيها بتاريخنا الراسخ الذي امتد لمئات السنين منذ عهد الامام محمد بن سعود الذي أسس الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ، واستطاع ان يجعل منها محط جذب اقتصادي واجتماعي وفكري وثقافي، كما جعل من الدرعية عاصمةً للدولة السعودية الأولى ومقصداً لكثير من العلماء من أجل تلقي العلم ونشره.
وكان التفاف الناس حول الاسرة المالكة وحب القيادة في ذلك الوقت سببا في بداية الدولة السعودية الثانية على يد الامام تركي بن عبدالله عام 1309هـ الذي استطاع فيها استرداد الرياض، كما تمكن في مدة قصيرة من توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية، مستمرا على نهج الدولة السعودية الأولى.
ويمثل يوم التأسيس اليوم الذي نشأت فيه الدولة السعودية قاطبةً وامتدت إلى يومنا هذا، والذي استند فيه موحد المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز ال سعود -طيب الله ثراه- على تاريخ آباءه وأجداده في استقرار وحدة الوطن الأشم، والقيام على مبادئ الإسلام والحكم الرشيد، التي تبين مدى ثبات وقوة مؤسسة الحكم ونظام الدولة.
ويحق لنا ان نفاخر بوطننا الغالي بتاريخه العريق وما حققه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وابناءه واحفاده من بعده في تنمية الوطن وتعزيز مكانته التاريخية بين الشعوب، حيث نعيش اليوم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- نقلة نوعية في تاريخ المملكة وتطور كبير في النهضة العمرانية والاقتصادية والاجتماعية في ظل رؤية المملكة 2030، من ابرزها خدمة ضيوف الرحمن التي يوليها حفظه الله أولوية قصوى، كما يولي للمواطن الاهتمام الأكبر بتعليمه والحفاظ على صحته، من خلال انشاء اكبر المؤسسات التعليمية والصحية، كما شهد القطاع الثالث قفزات تطويرية كبيرة عما كانت عليه سابقا أسهمت في سد احتياج عدد كبير من المحتاجين والعمل على تنمية مهاراتهم وتعليمهم ودفعهم لسوق العمل….
أمين عام جمعية البر بالاحساء
المهندس صالح بن عبدالمحسن ال عبدالقادر

 

مقالات ذات صلة

إغلاق