يوم التأسيس ..

يوم الوفاء واستذكار العطاء ان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إن صدور الأمر السامي الكريم باعتماد يوم التأسيس من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه لهو دلالة على استذكار الكفاح واستلهام العطاء الذي قدم من رجال أفذاذ وقادة مميزين على رأسهم الامام محمد بن سعود طيب الله ثراه وبمعاضدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب طيب الله ثراه في عاصمتها الدرعية فقد ارتكزت القيم والمبادئ الأساسية على شهادة التوحيد الخالص ونبذ الخرافات التي تنافي التوحيد ، وبعد هذه الدولة جاءت الدولة السعودية الثانية بقيادة الامام تركي بن عبدالله بن محمد طيب الله ثراه الذي واصل الدور ذاته والنهج نفسه والخطى التي رسمت واتخذ الرياض عاصمة له وحققت الدولة السعودية الثانية الكثير من التطور والانجاز لمحيطها ، ثم جاءت الدولة السعودية الثالثة بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه فعم الرخاء والرفاهية والعدل والمساواة وبدأ التعليم والصحة والتجارة وتعيين الأمراء والقضاة والمستشارين وبدأت العلاقات الدولية في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي ، ثم واصل الرسالة أبناء الملك عبدالعزيز الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي أطلق رؤية ٢٠٣٠الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي وبمتابعة مستمرة من لدن ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، أن هذا القرار ليؤكد للجميع حب وتقدير الملك سلمان بن عبدالعزيز للعطاء الذي قدمه الآباء والأجداد عبر سنين طويلة من الكفاح والمثابرة حتى باتت المملكة اليوم دولة مميزة في مجالات عدة . المحامي كاتب الشمري