المقالات

ما دمت أحبك

زيدي اعذارك وابتعدي
ودعيني احرقُ من كمدي
مادمت أحبك سيدتي
سأعدُّ وأُخْطِئُ في العدد
موعود يطلب ميعاداً
وحدودٌ تحرسُ بالرصدِ
أسبيل ٌ يوصل مغتربًا
لديار حبيب ٍ لم يعُدِ
لعيونك بعت بلا عوضٍ
أيام العمر ولم تعِدي
فخذي إن شئتِ مسراتي
ودعي لي جفناً كالرّمِدِ
كوني وسواسًا في صدري
أو نظرة عينٍ بالحسدِ
فبها أحببتك لو جاءت
تغوي الأحلام بلا مددِ
سأكون سعيدًا مرتضياً
نظرتك الأولى للأبد
يوما ً ستزفُّ بشائرها
لتحرر وعدًا من صُفُدِ
عبدالله دغبوس

مقالات ذات صلة

إغلاق