المحليات

الأمير منصور بن محمد يفتتح فرع “تعافي الخيرية” بحفر الباطن

استفادة 12 ألف متعافي من خدمات الجمعية:

 

الدمام- نجاة الغامدي

أكد صاحب السمو الأمير منصور بن محمد آل سعود محافظ حفر الباطن على أهمية توعية الأفراد من مواطنين ومقيمين بأضرار المخدرات وتقديم البرامج العلاجية والتأهيلية للمتعافين وأسرهم ، بما يساهم في القضاء على هذه الآفة والحد من مخاطرها المجتمعية ، مبينا أن القيادة الرشيدة تبذل جهودا عظيمة لمكافحة المخدرات واحباط تهريبها عبر مختلف منافذها الحدودية حرصا على صحة الفرد وأمن هذه البلاد المباركة .
جاء ذلك خلال افتتاح سموه الكريم اليوم لفرع جمعية تعافي الخيرية للمتعافين من المخدرات في محافظة حفر الباطن ، بحضور مساعد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية بالمنطقة الشرقية ابتسام الحميزي نيابة عن مدير عام الفرع عبدالرحمن بن فهد المقبل وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية بالمحافظة .
وأشاد سموه بالخدمات التي تقدمها جمعية تعافي الخيرية للمستفيدين بهدف مساعدة المدمنين من المخدرات واحتواء المتعافين وأسرهم ونشر التوعية المجتمعية ، وما يلقاه القطاع الثالث من دعم القيادة الحكيمة للقيام بمهامها في خدمة الفرد والمجتمع .
وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية تعافي الخيرية للمتعافين من المخدرات عبد السلام بن محمد الجبر ، دعم واهتمام صاحب السمو الأمير منصور بن محمد آل سعود وتشريفه للجمعية بافتتاح فرعها بالمحافظة ، والذي سيتم خلاله استقبال طلبات العلاج لمدمني المخدرات وتأهيلهم بعد مرحلة الشفاء بسرية تامة، مؤكدا حرص سموه الدائم على دعم العمل الخيري وتعزيز رسالة الجمعية من خلال حثه مختلف القطاعات ذات العلاقة بالمحافظة بالتعاون والتكامل مع فرع الجمعية لإنجاح عملها وتحقيق أهدافها السامية المتعلقة بحماية أفراد المجتمع من آفة المخدرات .
وأوضح الجبر أن فرع جمعية تعافي سيعمل على تنفيذ برامج تثقيفية تستهدف أفراد المجتمع للتوعية عن هذه الآفة وعمل الدراسات العلمية التي تساعد الباحثين والعاملين بهذا المجال ، مبينا أن توسع الجمعية بافتتاح فروع لها في عدد من المدن والمحافظات جاء تأكيدا على رسالتها المتمثلة في نشر التوعية المجتمعية ومساعدة المدمنين واحتواء المتعافين وأسرهم ، حيث تأتي هذه الجهود بدعم واهتمام كبير من أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه – حفظهم الله – بكل ما يتعلق بصحة المواطن والمقيم ، مشيرا إلى توجيهات سموهما المستمرة للجمعية بتفعيل جميع البرامج والأنشطة التي تساهم برفع وعي الأفراد عن أضرار المخدرات ومخاطرها على المجتمع
وكشف الجبر عن خدمة وتأهيل 12 ألف متعافي من خلال برامج الجمعية المتنوعة ، وتقديم مايفوق 65 ألف استشارة للأسر عبر مواقعها الالكترونية وهاتفها الاستشاري ترتكز على كيفية التعامل مع المدمن داخل الأسرة وشرح طرق العلاج والتأهيل فيما قدم الفريق العلاجي أكثر من 25600 جلسة علاجية للمرضى ، فيما دعمت المستفيدين بمجال التمكين الوظيفي بما يناسب خبراتهم حيث تم تدريب 452 متعافيا ودفع الرسوم الجامعية والدراسات العليا لعدد 75 متعافيا خلال هذا العام .
وأكدت مساعد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية في المنطقة الشرقية ابتسام الحميزي على دعم القيادة الرشيدة للقطاع غير الربحي ومايقدمه من عمل خيري ، والذي يؤدي دورا تكامليا ويعد شريكا رئيسا مع القطاعين الحكومي والخاص، حيث تولي المملكة هذا القطاع الحيوي أهمية بالغة فتعالجه بالحوكمة والتقنية المتقدمة، حيث تركز معايير حوكمة الجهات غير الربحية، على جوانب السلامة المالية والامتثال والالتزام بالأنظمة واللوائح وكذلك الشفافية والافصاح .
وأوضحت الحميزي أنه بمجال جودة تطبيق المعايير أعدت الوزارة أدلة تعريفية توضح للجمعيات كيفية تحقيقها، وتساعدها عبر التقييم الذاتي والاستعداد لزيارات فرق الحوكمة الميدانية ، ومن خلال هذه الأدوات والمعايير تمكنت الوزارة والجهات المشرفة وأصحاب المصلحة من داعمين ومتبرعين من التعامل بشكل مناسب مع الجمعيات بحسب التزامها بالمعايير .
مبينة أن قرار مجلس الوزراء بتنظيم المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، يأتي بهدف تمكين القطاع غير الربحي، وكذلك التنسيق والتكامل مع الوحدات الإشرافية الفنية في الجهات الحكومية ، حيث تأتي الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية ( تعافي ) احد الاذرعة المتينة ومن الجمعيات الفاعلة وبصورة مؤثرة في نشر التوعية بين أفراد المجتمع ، والاثر الملموس في مساعدة واحتواء المتعافين من الإدمان والأخذ بأيديهم إلى طريق النجاح ومساعدة أسرهم من خلال اهدافها الوقائية التوعوية والعلاجية وما بعد العلاج، ولم تغفل عن العناية بأسر المدمنين.
وأكدت الحميزي أن افتتاح الفرع الجمعية بحفر الباطن لم يكن لولا توفيق الله سبحانه ثم حرص وتوجيهات صاحب السمو الملكي امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه -حفظهم الله- وبدعم سموكم الكريم لينضم ضمن سلسلة انتشار خدمات الجمعية عبر فروعها على مستوى المملكة مما يساندها قدماً في تحقيق دورها التنموي .

 

مقالات ذات صلة

إغلاق