المقالات

ريان الذي وحد العالم ورحل

 

 

البرك _ ابراهيم الهلالي
الاحد ١٤٤٣/٧/٥

ريان الطفل المغربي الذي سقط في البئر وحد العالم وجعل الأعين تتسمر أمام شاشات التلفاز لتتابع أحداث المأساة لحظة بلحظة
خمسة أيام من الانتظار والترقب والدعوات بأن يسلم الله ريان ويعيده لأهله سالما وفي الليلة الخامسة من مكوث ذلك الغض في غياهب الجب وبينما العالم كله مجتمعا لمشاهدة لحظة الفرح التي تعلن عن نجاة ريان ازدادت ضربات القلب وأصبحت لحظات الانتظار تمر ببطيء
خاصة عندما اقترب والذي الطفل من بوابة النفق بانتظار خروجه فسيارة الإسعاف على أهبت الاستعداد لنقله إلى حيث يتم علاجه
خاصة عندما اقترب والدي الطفل من بوابة النفق بانتظار خروجه فسيارة الإسعاف على أهبت الاستعداد لنقله إلى حيث يتم علاجه
ولكن الرياح جاءت بما لم يتمنى والديه والعالم بأسره خرج ريان محمولا على الحاملة التي سوف تقله إلى سيارة الإسعاف وتعالت أصوات الفرح والالسن تلهج بالدعاء له بالسلامة ولكن دقائق الفرح لم تدم طويلا حيث جاء إعلان الديوان الملكي المغربي معلنا وفاة ريان وناقلا تعازي جلالة الملك لولاديه وهنا صمت الجميع وخيم الحزن على كل الأرجاء فرحمك الله يارن رحلت بعد أن وحدت القلوب وذكرتنا بأننا أمة واحدة

 

مقالات ذات صلة

إغلاق