المقالات

 { مرافئ الوجدان }

ستبقى حروفي نابضة، وكلماتي ناطقة ،
سأبقى متفائلة ، مستمتعة بأيامي الهادئة ، سعيدة بتفاصيلها البسيطة ،
يكفيني الهدوء والسلام وراحة البال ،
أشعر بنعيم الاكتفاء وأحيا حياة الراضين القانعين ،
فحياتنا هي نتيجة قراراتنا مهما كانت ،
و ستظل في ذاكرة القلب ، أرواحٌ جميلة نقية ،
مهما مرت بنا الأيام والأشهر والسنين ، وطال بنا الزمان ،
فالأعزاء : دائماً كالورود نحفظهم داخل مرافئ الوجدان ونراهم بقلوبنا وبأعيننا ،
لوحاتٍ جميلة رائعة ،
لايمكن إزالتها ولا يأتي عليها غبار النسيان ،
ولا تسري عليهم قوانين المغادره ،
وإن غابوا ،
نحنُ إليهم ونسترجع ذكرياتنا معهم ، وندعو لهم ،
فهم دفء القلوب وجمال الذكريات والأيام ،
نتلمس منهم السؤال ،
ويفرحنا التواصل معهم ،
فما أقصر الدُنيا وإن طالت بنا ،
فنحنُ نعيش في الدنيا ولا نعلم متى نهاية المسير ،
ونحن ُ لانعرف قيمة اللحظة
حتى تصبح ذكرى ،
ويؤلمنا رحيلها ،
فاللحظات الجميلة دائماً قصيرة وسريعة ،
تمر ُ ولا نشعر بجمالها ،
فداخل كل إنسان زاوية بعيدة لايمكن لأي شخص عبورها ،
إلا الصادقين الأوفياء ،
يارب نسألك حلاوة الأيام وسعادة الرُوح ،
وقلوب نابضة بالعفو واللين والتسامح،

ب✍?الكاتبة / شقراء الصامطي

 

مقالات ذات صلة

إغلاق