بقلم : ذكريات يوسف
وجود الأب نعمة ، وتستحق الشكر في حياتهِ ، وطلب الرحمةِ عليه في رفاتهِ ..
ومتي يستحق الأب هذي المكانة من الذكرى عليه ، والاستمرار في عمل الخير بأسمهِ ؟
يستحق عندما يعطي إحساناً من تربيةً ، وفكراً ، وعلماً ، و توفير مايلزم النفس من أمان !
تسألني كيف كان والدي وهو على قيد على ا لحياة ؟
كانَ صامتاً ، ولم أرى قط سنه يبتسم ، لم يسمعني من العبارات آلا السيئة ، لم يعطيني ماأستحق من العنايةِ ، فحاله حال أغلب الأباء الأنجاب لديهم فقط لمجرد الأنجاب خوفاً من قول أنت عقيم !!!!! وهو عقيم حقاً ! فلا يعي ماهية التربية ، ولا حقوق الذرية !
واليوم أنا أنعي صاحب الفكر النقي الذي تعلمت منه مالم أراه في والدي ، وأخواني !
حقاً خسرتْ الدنيا مفكراً ، ورجلاً لن لم تنجب إمرأة شبيه له …
هيئاً لك ماتركت من علم نفعني أنا وغيري ، لذا أنت من تستحق حمل امانةِ السموات التي خصنا بها الرب ، فنحن لم نتعلم لا من أب ، ولا من أخ ، ولا من أحدً سواك كيف تكون الأمانة …
حقاً كنت جنةً تمشي على الأرض ، وكلما سمعت عباراتك أتحسر لما لم تكن أنت والدي … ؟؟
على روحك رحمات عدد ذرات الكون ، وأسجد لخالق الكون أن يجعلك رفيقاً لنبي وأله وصحبه والشهداء والصالحين ….. رحمك الباري وأسكنك فسيح جناته …
بريق الماسه |